
الحياة برس - وصل الخميس وفد أمني مصري قطاع غزة للقاء قيادة حركة حماس لبحث ملفي التهدئة مع الإحتلال ومعبر رفح البري.
وكانت مصادر كشفت قبل أيام عن نية السلطات المصرية إرسال وفدها من المخابرات للقاء حماس والعمل على تثبيت التهدئة المترهلة، في ظل تهديدات وأنباء عن عودة المواجهات الساخنة قرب السياج الفاصل شرق القطاع، مع اعتزام الشبان إعادة استخدام البلاليل الحارقة.
في سياق آخر سيبحث الجانب المصري مع حماس ملف موظفي السلطة الفلسطينية الذين كانوا يعملون في معبر رفح البري.
وكانت السلطة الفلسطينية قررت سحب الموظفين بعد توجيه اتهامات لأجهزة الأمن في غزة بمضايقة الموظفين واستدعائهم واعتقالهم واهانتهم في كثير من الأحيان.
ومن المتوقع عودة الموظفين للمعبر خلال فترة قريبة، في حال توصل الجانب المصري لتعهدات من حركة حماس بعدم المساس بحقوق موظفي السلطة الفلسطينية خلال عملهم على المعبر، حسب ما ورد للحياة برس من مصادر.
ذلك يأتي منسجماً مع تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قبل أيام، الذي أكد فيها أن المصريين طلبوا فرصة أخرى في هذا الموضوع والقيادة وافقت.