
الحياة برس - التقى الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة الخميس برئاسة وكيل جهاز المخابرات أيمن بديع، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمشاركة قيادات من الحركة.
وتأتي زيارة الوفد المصري في ظل توتر الأجواء في القطاع ومخاوف من تجدد المواجهات العنيفة مع الإحتلال قرب السياج الفاصل، وفي ظل سحب السلطة الفلسطينية لموظفيها من معبر رفح البري.
ويضم الوفد المصري وكيل جهاز المخابرات العامة، اللواء أيمن بديع، ومسؤول الملف الفلسطيني بالجهاز، اللواء أحمد عبد الخالق.
وكانت السلطة الفلسطينية قررت سحب الموظفين بعد توجيه اتهامات لأجهزة الأمن في غزة بمضايقة الموظفين واستدعائهم واعتقالهم واهانتهم في كثير من الأحيان حسب بيان صادر عن هيئة المعابر.
ومن المتوقع عودة الموظفين للمعبر خلال فترة قريبة، في حال توصل الجانب المصري لتعهدات من حركة حماس بعدم المساس بحقوق موظفي السلطة الفلسطينية خلال عملهم على المعبر، حسب ما ورد للحياة برس من مصادر.
ذلك يأتي منسجماً مع تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قبل أيام، الذي أكد فيها أن المصريين طلبوا فرصة أخرى في هذا الموضوع والقيادة وافقت.
ومن المقرر أن يتوجه الوفد المصري للقاء مسؤولين فلسطينيين في رام الله، ثم التوجه للقاء مسؤولين إسرائيليين.