الحياة برس - كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر سيتوجه لقطاع غزة خلال الأسبوع القادم لإبلاغ حركة حماس من الرئيس محمود عباس.
وأضاف في لقاء متلفز مساء الإثنين أن كل الإتفاقيات مع حركة حماس لم ترى النور بسبب تعنت الحركة ورفضت الإلتزام بأي من هذه الإتفاقيات الموقعة معها.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تريد الإنتقال من حالة الإشتباك الداخلي الى الاشتباك مع الإحتلال، مؤكداً أن المعركة الحقيقية مع الإحتلال وأمريكا وليس مع حماس.
وأضاف لكن الطعن بالظهر والخيانة هي في دم حماس، وحماس وقفت ضد النظام السوري، ولكن للأسف تعودنا على الإخوان المسلمين التي تعتبر حماس جزء منها، لا وفاء ولا التزام لا باتفاقيات ولاغير ذلك حسب وصفه.
وأكد الشيخ أن المطلوب من الحكومة الجديدة إنجاز الانتخابات التشريعية، منوهاً إلى أن حكومة الشراكة مع "حماس" التي يترأسها رامي الحمد الله، لم تتمكن من فعل شيء في غزة.
وأوضح الشيخ أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتطبيق صفقة القرن ونفذت إجراءات لتكريس " إمارة حماس " في غزة.
وأشار أن الحديث يدور عن انتخابات برلمانية، ولا يمكن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ظل الإنقسام لأنها ستكون متسببة بتكريس للإنقسام للأبد.
ووجه الشيخ حديثه لحماس قائلاً: " من المبكر أن نتحدث عن موقف إسرائيل تجاه الانتخابات في القدس بالرفض أو القبول، وإن كان الرفض فدعونا نختبر إسرائيل في هذا الجانب ونخوض المعركة الوطنية سويًا، بدلًا من خوض المعركة باتجاه ميناء في قبرص وغيرها. 
وأشار الشبح إلى الهجوم الشرس الذي تشنه حركة "حماس" تجاه الدعوة للانتخابات، والتي تظهر نواياها الحقيقة للتعاطي مع الملف في حال بدأ تنفيذه. 
وأكد أن وفد فتح سيذهب إلى الحوار الذي سيعقد في موسكو، ونأمل بالتوافق من خلاله للتوجه جميعًا لتنفيذ دعوة الرئيس محمود عباس لتنفيذ ملف الانتخابات بصيغة توافقية وطنية.

#غزة #الشيخ #حماس #فتح
calendar_month28/01/2019 11:16 pm