
الحياة برس - ادعت مصادر إسرائيلية أن قيادياً في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هو المسؤول عن العمليات الأخيرة التي استهدفت قوات الإحتلال قرب السياج الفاصل شرق قطع غزة.
وأشارت المصادر حسب ادعائها أنه وبسبب خلافات بين قيادات من سرايا القدس حول التحكم بزمام الأمور وغيرها من الحصول على المواقع القيادية، بادر أحد المسؤولين وهو بهاء أبو العطا " أبو سليم "، بتوجيه أوامره باستهداف جنود الإحتلال في محاولة القنص الأخيرة التي أصيب فيها أحد الجنود، لإحراج المسؤول الجديد للسرايا حسب المزاعم الإسرائيلية.
رداً على ذلك أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، أن الحركة متماسكة وقوية وهناك التزام وانضباط كامل بالقرارات التي تصدرها الهيئات القيادية للحركة.
وأوضح شهاب، في رده على الأكاذيب الاسرائيلية حول الحركة، أن ماكنة الدعاية هي أحد أدوات الاٍرهاب الاسرائيلي، هذه الماكينة الدعائية هي المجندة لتبرير الجريمة وغسل آثارها عن الضحية. واصفاً هؤلاء بالقتلة والمحرضين على القتل.
وقال شهاب في تصريح له، "واضح تماما أن هناك حملة منظمة تستهدف حركة الجهاد الإسلامي بشكل مباشر وربما يكون هذا التحريض مقدمة لشن عدوان واستهداف قيادات كبيرة في الحركة.
وحذر شهاب الاعلام الفلسطيني والعربي من التساوق مع الأكاذيب الإسرائيلية. مشدداً على أن موقف الحركة الثابتة تجاه أي عدوان متوقع ضد البلد وهو الرد والتصدي مهما كلّف ذلك من ثمن.
وقال لإحتلال :" لن تجدوا أمانيكم ولن تحققوا رغباتكم في ثنايا الصحف وعبر إعلامكم الوقح والدعاية القذرة التي تمارسونها".