.jpg)
الحياة برس - أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة المقبلة ستكون جمعة "مسيرات العودة وكسر الحصار خيارنا" وذلك ردا على كل الأصوات الانهزامية التي تشكك في هذا العمل الوطني والجماهيري العظيم، مؤكدة على استمرار المسيرة والجماهير بالاحتشاد.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته بمخيم العودة شرق غزة، "إن رسالتنا إلى المجتمع الدولي أن لا يخلطوا بين القناعات السياسية المغلوطة في أذهانهم، وبين الوضع الإنساني في غزة وأن لا يرتكبوا خطيئة السكوت على الجرائم التي ترتكب في غزة، وان يرفعوا الحصار عن غزة وأهلها، وإلا فإنهم يتحملون المسئولية الإنسانية الكارثية التي تواجه المحاصرين في غزة.
وتابعت "إن رسالتنا إلى بعض المتنفذين من قادة امتنا العربية والإسلامية، اياكم والانخراط في جريمة التطبيع مع العدو وتسهيل مهمته في قتل أطفالنا وسرقة مقدراتنا، وتهديد مقدساتنا، والسطو على أحلامنا في العودة والتحرير وتقرير المصير، فليست هذه أخلاق العروبة".
وأعلنت الهيئة رفضها لمؤتمر وارسو المشبوه الذي يهدف إلى تنفيذ صفقة القرن ومحاربة كل القوى الحية في امتنا التي ترفض التطبيع وتحارب الكيان الغاصب.
ودعت للمشاركة في الحملة الدولية وهشتاق "#التطبيع -خيانة" الذي سيطلق غدا السبت الموافق 16/2 تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس رفضا لمؤتمر وارسو.
وأضافت الهيئة "إن تعزيز صمود الجماهير بالقطاع كي تقف في مواجهة مؤامرة صفقة القرن وتقسيم الوطن يستدعي تحقيق الشراكة وتكريس النهج الديمقراطي ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب والقضية وعلى رأسها صفقة القرن المشئومة".
واستدركت قائلةً "إن رسالتنا إلى العدو الصهيوني: إذا كنتم تظنون ان عقاب مليوني فلسطيني في قطاع غزة هو مادة انتخابية في بازار الانتخابات الصهيونية المتطرفة فإنكم تذهبون بعيدا في الدجل والكذب على أنفسكم وشعبكم، فغزة لن تهدأ أبداً إلا اذا نالت حقوقها وحقوق شعبها كاملة في الحرية والتحرير والعيش بكرامة، وإنها ستقاوم الظلم بكل الوسائل المشروعة والمكفولة لها دوليا وانسانيا من اجل تحقيق أهدافها الوطنية.
ووجهت الهيئة التحية إلى الدول العربية والاسلامية التي تساهم في تخفيف الحصار عن شعبنا والى المنظمات الدولية والإنسانية التي تسعى لذلك.
وطالبت الجميع بالسعي الحثيث لاستدراك الكارثة الإنسانية العبثية المفروضة على غزة، ونخص بالذكر الاخوة في القيادة المصرية الذين يعملون بلا كلل للتخفيف من وطأة الحصار، والسيد "ميلانوف"، بأن يزيدوا من وتيرة العمل للضغط على الاحتلال لرفع الحصار ونزع فتيل الانفجار، وتنفيذ المشاريع المختلفة التي تسهم في انهاء الحصار.
وقدمت الهيئة شكرها للدور الروسي لجمع وحدة الصف الفلسطيني انسجاماً مع الدور المصري ونؤكد مرة أخرى ان أقصر الطرق لمواجهة العدو هو الوحدة القائمة على الشراكة الكاملة والاحترام والديمقراطية.