
الحياة برس - طالبت حركة حماس بإدخال الأموال القطرية لدفع رواتب موظفيها في قطاع غزة كشرط أساسي للعودة إلى وقف إطلاق النار.
وحسب مصادر إسرائيلية كشفت مساء الإثنين، أن حماس تطالب بإدخال 20 مليون دولار لصرف رواتب موظفيها، مؤكدة أنه لا تهدئة الآن متهمة دولة الإحتلال بخرقها لذلك عادت البالونات الحارقة والمتفجرة.
وأشارت الحركة حسب مصادر الإحتلال أنه سيتم العودة للتهدئة في حال سمحت سلطات الإحتلال بإدخال الأموال لرواتب الموظفين..
وكانت الحركة قد رفضت إستلام الأموال، وطالبت بتحويلها لصالح الأسر الفقيرة وتمويل مشاريع التوظيف في الأمم المتحدة بعد اتهامها للإحتلال بالتلاعب بمواعيد دخول الأموال وتأجيلها بدون أسباب.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة أن دولة الإحتلال خرقت التهدئة عندما لم تنتقل للمرحلة الثانية من التفاهمات والتي كان من المفترض الإنتقال إليها بعد أسبوعين من التوصل للإتفاق بين الجانبين بوساطة مصرية وقطرية.
وحسب الإتفاق فقد تعهدت دولة الإحتلال في أول أسبوعين بإدخال الأموال لصالح رواتب موظفي حماس والسولار لغزة، فيما يقابله تخفيف من شدة المواجهات قرب السياج الفاصل.
وحسب الإتفاق يتم في المرحلة الثانية توسيع منطقة الصيد لـ 20 ميل بحري، وفتح المعابر وإدخال المزيد من السلع ورفع القيود عن بعض المواد ذات الإستخدام المزدوج.