الحياة برس - أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن رفضها استغلال الأزمة المعيشية التي يعاني من المواطنين من أجل تحقيق أهداف حزبية لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني وتمرير الفوضى والفلتان الأمني.
وأكدت الفصائل في مؤتمر صحفي على المصالحة وإنهاء الإنقسام وإسقاط المؤمرات التي تحاك للقضية الفلسطينية.
وقال علي ششنية أحد المسؤولين في لجان المقاومة الشعبية في كلمة ممثلة عن الفصائل أن المؤامرة مكشوفة ضد الحقوق الوطنية الفلسطينية وتم التصدي لها من أبناء غزة متهماً السلطة الفلسطينية بالوقوف بموقف العداء ضد أهالي قطاع غزة حسب قوله.
وأشار ششنية لإجراءات السلطة الفلسطينية بقطع رواتب عدد من الموظفين وبعض أسر الشهداء والأسرى والجرحى وتقليص خدماتها، مطالباً بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعم إسناد المقاومة.
داعياً الحكومة الفلسطينية برفع العقوبات التي تم فرضها ضد القطاع وإعادة رواتب المقطوعة رواتبهم.
مؤكداً أن الفصائل ستتابع مع الجهات الحكومية في غزة معالجة كافة القضايا الحياتية بما يسهم بتخفيف حدة الأزمة المعيشية في القطاع.
الفصائل المشاركة في هذا المؤتمر هي حركة الأحرار، لجان المقاومة الشعبية، حركة المقاومة الشعبية، قوات العاصفة، حركة المجاهدين، جبهة النضال الوطني.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد عقدت اجتماعاً مماثلاً أمس السبت في مكتب الجبهة الشعبية وتغيبت عنه حركتي حماس والجهاد الإسلامي لبحث الأزمة المتفاقمة في غزة في ظل خروج مئات من المواطنين بمظاهرات في معظم محافظات القطاع ضد غلاء المعيشة والأوضاع الإقتصادية المتدهورة.
وأكدت الفصائل في بيان لها على حق المواطنين بالتظاهر السلمي والمطالبة بحقوقهم داعية الجهات الأمنية في غزة بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الحراك الذي حمل عنوان بدنا نعيش.


calendar_month17/03/2019 04:24 pm