
الحياة برس - عقدت حركة فتح والجبهة الديمقراطية إجتماعاً قيادياً لبحث تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وضم وفد حركة فتح نائب رئيسها محمود العالول، والدكتور محمد اشتية رئيس الحكومة المكلف، وعضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، فيما ضم وفد الديمقراطية نائب الأمين العام قيس عبد الكريم، وعضوي المكتب السياسي رمزي رباح وحلمي الأعرج.
وبحث الجانبات الأوضاع الفلسطينية ومتطلبات المرحلة، وتحديات كبرى تفرضها صفقة القرن والإعتداء الأمريكي الإسرائيلي على الحق الفلسطيني.
أكدت الجبهة على الأولوية القصوى للحلول التي تمكن من الخروج من الأزمة الفعلية التي يعيشها الوضع الفلسطيني, وفي مقدمتها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني بانتخابات شاملة للرئاسة و للمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل.
أوضح وفد الجبهة لقيادة فتح أسباب امتناع الجبهة عن المشاركة بالحكومة, وأعاد التأكيد على موقفها الداعي لتشكيل حكومة انتقالية تحظى بتوافق وطني من الجميع، وتقوم بالإعداد لانتخابات جديدة في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة للمجلس التشريعي والرئاسة وبمشاركة الخارج للمجلس الوطني الفلسطيني.
كما أكد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يقترن التغيير الحكومي مع تصويب الوضع في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها, واستعادة علاقات الائتلاف والشراكة في صنع القرار، وفي المقدمة العمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني, باعتبارها تشكل الأساس لبرنامج القاسم الوطني المشترك الكفيل باستنهاض عوامل القوة في مواجهة الاحتلال وسياسة الإدارة الأميركية المعادية.