
الحياة برس - أدانت معظم الفصائل الفلسطينية وعدد كبير من الشخصيات البارزة، الإعتداء الغاشم الذي تعرض له الناطق بإسم حركة فتح وعضو المجلسين الوطني والمركزي عاطف أبو سيف.
حركة فتح بداية إعتبرت أن ماحدث لأبو سيف محاولة إغتيال، واعتبرته اعتداءاً واضحاً على الشرعية الفلسطينية، مؤكدة على حق المواطنين بالمطالبة بحقوقهم وحقهم بالتظاهر السلمي.
من جانبه أدان أمين سر اللنجة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الحدث بأشد العبارات، كما أدان الإعتداء الناطق بإسم فتح أسامة القواسمي واعتبره محاولة لحرف بوصلة الحراك وتسييسه وإظهار أن ما يحدث هو خلاف مع حركة فتح.
أما عن حركة حماس فقد أدان القيادي فيها يحيى موسى الإعتداء عبر منشور على حسابه في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، داعياً النائب العام بالتحقيق في الحادثة.
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي على لسان متحدثها داوود شهاب الإعتداء على أبو سيف مطالبة الأجهزة الأمنية في غزة بالتحقيق العاجل ومحاسبة المتورطين.
الجبهة الشعبية بدورها ن أدانت الإعتداء بأشد العبارات، الاعتداء ووصفته بـ"الهمجي".
ودعت الشعبية إلى تقديم الفاعلين إلى العدالة فوراً، واتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها منع تكرار هذه الاعتداءات.
واعتبرت في بيان صادر عنها أن هذا الاعتداء "حادث خطير يشير إلى انزلاق الأحداث في القطاع إلى مستويات خطيرة لا يمكن السيطرة عليها أو تجنب تداعياتها الخطيرة على العلاقات الوطنية والسلم الأهلي".
في ذات السياق رأى التجمع الديمقراطي الفلسطيني أن ما حدث لأبو سيف يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الوطنية ويضرب صميم العمل الوطني المشترك
وقال التجمع في بيان صادر عنه "إن هذه الجريمة النكراء ضد أبو سيف وعدد من الشخصيات الوطنية والقادة السياسيين وملاحقتهم واعتقالهم، اضافة للاعتداءات على الشباب المشاركين في حراك (بدنا نعيش) يعتبر ضرب لكل الجهود التي تبذل من اجل إعادة معالجة الوضع الفلسطيني الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية".
كما استنكرت وزارة الإعلام الإعتداء على أبو سيف، وحذرت من إستمرار سياسة الإعتداءات التي تشوه صورة الشعب الفلسطيني أمام العالم.
ويذكر أن القيادي بفتح عاطف أبو سيف تعرض للضرب المبرح من 10 أشخاص حسب شهود عيان، مستخدمين العصي والهروات مما تسبب له بكسور في أنحاء جسده.