الحياة برس - قال المتحدث بإسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، أن الوزارة تؤيد التظاهر السلمي ولكن ترفض إستغلال الإحتجاجات لإثارة الفوضى والتخريب ورشق الشرطة بالحجارة، ومحاولة العودة للفلتان الأمني.
واتهم البزم ضباطاً من السلطة الفلسطينية بإستغلال من قطعت رواتبهم في غزة، ويحرضونهم على إثارة الفوضى مقابل إعادة الرواتب حسب قوله.
مؤكداً تأييده للمظاهرات المطلبية والإحتجاجية على الظروف الصعبة في غزة التي تشكلت بفعل الحصار الإسرائيلي، وعقوبات السلطة الفلسطينية حسب وصفه.
محذراً من إستغلال الوقفات الإحتجاجية من أجل إثارة الفوضى والتخريب، متهماً فئة بإستغلال الإحتجاجات وتحويلها لأعمال فوضى وتخريب.
ورأى المتحدث أن بعض المواد التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي هي مواد قديمة تعود لأحداث عام 2007، كما أشار لمحاولة صفحات عبر الفيسبوك وما وصفها بالماكينة الإعلامية الممولة بالكثير من الأموال، تضخيم ما يجري.
وأكد أن عدد كبير من الموقوفين تم الإفراج عنهم والأمور ذاهبة نحو الهدوء والظروف هادئة في شتى محافظات القطاع.
وكانت مظاهرات إحتجاجية خرجت في معظم محافظات القطاع تطالب بتحسين الوضع المعيشي في ظل إرتفاع الأسعار والأوضاع الإقتصادية الصعبة وانتشار حالات الفقر والبطالة في صفوف الغزيين بشكل كبير جداً.
وانتشرت مقاطع مصورة من هواتف المواطنين توضح تدخلات الأمن في فض الإحتجاجات وتعرض بعض المواطنين للاعتقال والضرب.


calendar_month19/03/2019 01:04 am