
الحياة برس - كثفت قوات الإحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني مساء الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء بشكل ملحوظ حيث أعدمت بدم بارد ثلاثة مواطنين في رام الله ونابلس.
وكانت قوات الإحتلال اغتالت الشاب عمر أمين أبو ليلى " 19 عاماً "، في بلدة عبوين بعد اقتحام البلدة وقطع الكهرباء عنها ومحاصرة أحد المنازل فيها.
ودعت قوات الإحتلال الشاب أبو ليلى للإستسلام من خلال مكبرات الصوت إلا أنه فضل المواجهة حتى استشهد.
وقال شهود عيان أن قوة خاصة من " المستعربين "، اقتحموا البلدة يرتدون الملابس المدنية إلا أن المواطنين اكتشفوا أمرهم وإندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة تسعة مواطنين منهم إثنين بالرصاص الحي.
وتدخلت قوات كبيرة من الجيش زاد عددها عن 30 مركبة عسكرية محملة بالجنود وسط تحليق للطيران المروحي، وحاصروا منزلاً كان يتواجد به الشهيد أبو ليلى.
ويتهم الإحتلال الشهيد أبو ليلى بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل الأحد الماضي مما أدى لمقتل إثنين من المستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
لم تتوقف الإعتداءات الإسرائيلية، وبعد ساعات قليلة من إغتيال أبو ليلى، أعدمت قوات الإحتلال الشابين رائد هاشم محمد حمدان " 21 عاماً "، وزيد عماد محمد نوري " 20 عاماً " في مدينة نابلس.
وأفادت المصادر المحلية أن قوات الإحتلال فتحت النار صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان عند مفرق الغاوي بشارع عمان شرق نابلس مما أدى لإستشهادهما على الفور.
وأضافت أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول الى السيارة واسعاف المصابين قبل أن يعلن عن استشهادهما، وأن احدى سيارات الاسعاف اصيبت بعدة أعيرة نارية.
وأشارت الى أن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين قبل أن تنقلهما الى جهة غير معلومة.
من جانبه إدعى جيش الإحتلال أن الشهيدين ألقيا عبوة ناسفة صغيرة خلال مرورهما من جانب دورية عسكرية للجيش، نافياً وقوع أي إصابات أو أضرار بصفوف جيشه.