
الحياة برس - ما زال الترقب والهدوء الحذر سيد الموقف في قطاع غزة مع إستمرار حشد الإحتلال الإسرائيلي قواته قرب السياج الفاصل للقطاع، كما أن الأجهزة الأمنية في غزة ما زالت تخلي مواقعها والفصائل تفرض حالة الطوارئ في صفوف عناصرها.
ومن المفترض أن يصل الوفد الأمني المصري للقطاع لبحث التهدئة بين الإحتلال والفصائل الفلسطينية.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على مدار يومين ضد مواقع لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية في غزة.
كما تستمر الفعاليات السلمية قرب السياج الفاصل وإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة التي تحاول قوات الإحتلال منعها والتي تسببت بعدد من الحرائق في مستوطنات غلاف غزة.