
الحياة برس - ادعت مصادر إسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي تخطط لشن هجوم كبير ضد دولة الاحتلال من غزة لنسف الاتفاقات التي تمت بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية فيما يتعلق الهدوء في غزة.
وحسب المصدر العسكري الإسرائيلي ادعى أن عناصر من الجهاد الإسلامي كانوا يحاولون خلال الساعات الماضية من تنفيذ عملية قنص أو إطلاق صاروخ مضاد للدبابات.
وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية نفي عدد من قيادات الجهاد الاسلامي هذه الادعاءات.
جاءت هذه الادعاءات في ظل سماح الإحتلال للصيادين الفلسطينيين دخول البحر والصيد لمسافة 15 ميل بحري هي المسافة الأول من نوعها منذ عدة سنوات.
كما من المتوقع أن تكون هناك تسهيلات كبيرة على استيراد المعدات والأغراض الممنوعة بحجة المنع الأمني.
وقد وافق الجانبين على الهدوء وضبط الأوضاع قبل مسيرات ذكرى يوم الارض السبت الماضي، مقابل تفاهمات، حيث من المتوقع أن يبدأ الاحتلال بتوسيع مساحة الصيد ثم زيادة كميات الأدوية والأجهزة الطبية المدخلة للقطاع، وزيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة ومن المتوقع أن يصل عدد شاحنات البضائع الواصلة لغزة يومياً 1200 شاحنة، والسماح بادخال 80 نوع من السلع التي منعها الاحتلال.
ومن المتوقع أن تقوم قطر بتحويل مبلغ 40 مليون دولار إضافي إلى غزة، وستوزع 10 ملايين دولار للأسر المحتاجة ، و10 ملايين إلى العمل ، و10 ملايين إلى وقود الديزل لمحطة توليد الكهرباء ، و10 ملايين دولار للخدمات الصحية. هناك أيضًا اتفاق من دول خليجية أخرى لدعم محطة توليد الكهرباء المحلية.
وستساهم في مشروع للطاقة الشمسية سيتم بناؤه في غزة بالإضافة إلى خط أنابيب للغاز بقيمة 25 مليون دولار.
المصدر: كان + ترجمة الحياة برس