
الحياة برس - بدأ قادة من الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الاسرائيلي صباح الأحد اضراباً مفتوحاً عن الطعام، رفضاً للظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى واستمرار الانتهاكات من سلطة السجون بحقهم، وخاصة نصب معدات تشويش في عدد من الاقسام.
ووفق ما جاء في بيان للحركة الأسيرة فإن الاضراب سيبدأ باضراب 30 أسيراً من قادة الحركة الأسيرة، وفي مرحلة ثانية ستنضم هيئات تنظيمية أخرى ثم يدخل في الاضراب مئات الأسرى ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين به 1500 أسير.
ويشارك في الاضراب أسرى من حركة فتح وحماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يمتنع أسرى مرضى عن تناول الدواء ، وعدم الخروج للفورة أو الفحص الأمني، ورفع قضايا ضد ضباط الاحتلال في السجون.
وشارك في الاضراب حتى الآن من قادة الحركة الأسيرة كلاً من :. محمد عرمان رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، زيد بسيسي رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي، وائل الجاغوب رئيس الهيئة القيادية العليا للجبهة الشعبية، حسن الدرباسي رئيس الهيئة القيادية العليا للجبهة الديمقراطية.
ويطالب الأسرى بتمكينهم من التواصل مع ذويهم، من خلال تركيب هاتف عمومي.
كما يطالب الأسرى برفع أجهزة التشويش على الهواتف النقالة التي يهربها الأسرى بسبب رفض الاحتلال تركييب هاتف عمومي، وتعمل هذه الأجهزة على منع الاتصالات وتؤثر على بث الاذاعات.
وفي مطلبهم الثالث يطالب الأسرى بالسماح للأهالي بزيارة أسرى حماس من غزة، والسماح بزيارة أهالي أسرى الضفة الغربية جميعاً مرتين شهرياً.
كما يطالبون بالغاء الاجراءات والعقوبات السابقة كافة.