
الحياة برس - شن مسلحون هجوماً عنيفاً على #مسجد_الروضة بمنطقة بئر العبد في محافظة شمال سيناء خلال صلاة الجمعة.
وقالت مصادر محلية أن المسجد يقع على بعد 20 كيلومترا غرب مدينة العريش بقرية الروضة وتشرف عليه جماعة صوفية تسمى " بالصوفية الجريرية "، تكفرها الجماعات السلفية المتشددة.
وأضافت أن أكثر من يرتاده هم من أبناء قبيلة السواركة التي يقطن معظم أفرادها في تلك المنطقة وخاصة أحد فروعها المعروف باسم " الجريرات ".
وقد عرف عن هذه القبيلة أنها تعاونت مع قوات الجيش المصري بملاحقة المسلحين والجماعات الارهابية التي تشن هجمات ضد الجيش والشرطة.
من جانبه قال أحد شهود العيان حسب ما اطلعت عليه الحياة برس أن المسلحين باشروا بعملية إطلاق النار والقذائف الصاروخية من نوع " أر بي جي " على المسجد ومحيطه مع بدأ خطبة الجمعة وكان عددهم ما يقارب الـ 20 مسلح.
ومن ثم اقتحموا المسجد وبدأوا بعمليات إعدام من مسافة قصيرة لكل من يجدوه يتحرك، حيث كان يؤدي الصلاة داخل المسجد ما يقارب الـ 400 شخص وكثير منهم من صغار السن.
وأضاف شاهد العيان المصاب بجراح متوسطة، أن المسلحين خلال اطلاقهم النار كانوا يرددوا :" هذا جزاء من يهين المجاهدين ".
وقد استمرت العملية ما يقارب النصف ساعة، وقبل مغادرتهم أقدم المسلحين على إحراق وتدمير السيارات الموجودة خارج المسجد، ولاحقوا من استطاع الهرب من داخل المسجد وحاولوا قتلهم.
ويذكر ان حصيلة المجزرة كانت 235 قتيل، وأكثر من 150 جريح، فيما لم تتبنى أي جماعة المسؤولية حتى الآن.
من جانبه هدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرد بقوة على هذا العمل الذي وصفه بالخسيس والغادر، مهدداً باستخدام القوة " الغاشمة ".