الحياة برس - كشف مصدر اسرائيلي السبت عن نية الاحتلال الافراج عن أسيرين سوريين من السجون الاسرائيلية مقابل استعادة جثة الجندي رخاريا باومل الذي تم نقله لدولة الاحتلال قبل أيام والذي فقدت آثاره عام 1982.
وقال موقع واللا الاسرائيلي أن المصدر قال أنه تقرر الافراج عن أسيرين بعد وصول جثة الجندي لإسرائيل كبادرة حسن نية، مؤكداً أن هذا الأمر لم يكن شرطاً لإستعادة الرفات.
ولكن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا أليكساندر لفرنيتيف قال في وقت سابق أن نقل جثة الجندي لم يكن عملاً أحادي الجانب وأن اسرائيل ستفرج عن أسرى سوريين لديها.
وكشفت وسائل اعلام الاحتلال بعض التفاصيل عن عملية إستعادة رفات الجندي، وقالت أن العملية استغرقت عامين وتم فحص عدد من الجثث التي تم تهريبها من سوريا وتبين أنها ليست للجنود المفقودين.
وكان بوميل أحد 6 جنود إسرائيليين فقدوا في 11 يونيو 1982، في معركة السلطان يعقوب مع الجيش السوري في البقاع اللبناني، التي قتل خلالها 20 جنديا إسرائيليا.
وعقب المعركة تمكنت إسرائيل من استعادة جنديين أسيرين، وعُثر على جثة جندي ثالث مفقود في عامي 1984 و1985، في حين لا يزال جنديان في عداد المفقودين، هما زفي فيلدمان ويهودا كاتز.

المصدر: وكالات
calendar_month27/04/2019 01:16 pm