
الحياة برس - زعم عدد من الخبراء الأمنيين في دولة الاحتلال الاسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على صواريخ ومعدات إيرانية جديدة بسبب التضييق المصري والانتشار الأمني المكثف على الحدود مع ليبيا والسودان وقطاع غزة.
وقال موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي نقلاً عن مصادر عسكرية حسب ما ترجمته الحياة برس، أن مكونات الصواريخ المهربة لم تعد تصل لحماس والجهاد الاسلامي في غزة كالسابق وأصبحت عمليات تهريب الأسلحة تواجه صعوبات كبيرة.
وأضاف أن إيران مشغولة جداً في تأثير العقوبات الأمريكية وقد أوقفت امداداتها من مكونات الصواريخ للفصائل الفلسطينية من أجل الاهتمام في البدائل الأخرى الموجودة في المنطقة خاصة حزب الله وجماعة الحوثي في اليمن التي تعاني أيضاً من صعوبة في الحصول على معداتها الصاروخية من إيران.
وأشار الموقع حسب زعمه أن جميع الفصائل الآن تعمل على الاعتماد على نفسها في تصنيع الصواريخ التي لن تكون كفائتها بنفس تقنية المعدات المهربة، وأنها تحاول الحفاظ على مخزونها من الصواريخ المهربة للمواجهة الكبرى.
وتوقعت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية لا يمكنها أن تطلق كميات كبيرة من الصواريخ الأكثر دقة في فترة قصيرة وستعتمد على إطلاق مجموعة صغيرة منها اذا حدثت أي مواجهة.