الحياة برس - توقع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن تكون الحرب القادمة في قطاع غزة والتي وصفها بالمعركة الكبرى قريبة جداً.
وقال النخالة في لقاء متلفز مع قناة الميادين أن المقاومة كانت ستقصف تل أبيب خلال التصعيد الأخير الذي استمر يومين واستشهد خلاله 28 مواطناً، وقتل فيه أربع اسرائيليين.
مشيراً لاستعدادات المقاومة الفلسطينية للمعركة القادمة والتي يراها آتية لا محالة، واصفاً التصعيد الأخير في غزة بأنه مناورة بالذخيرة الحية استعداداً للمعركة القادمة.
وأوضح النخالة أن المقاومة الفلسطينية لديها اتفاق ضمني بالرد على اعتداءات الاحتلال فوراً، وأن حماس والجهاد الإسلامي اتخذا قرار التصعيد بشكل مشترك في القاهرة وتم تفعيل غرفة العمليات المشتركة للرد على جرائم الاحتلال.
وحذر من محاولات الاحتلال ضرب العلاقة بين حماس والجهاد، مقدماً شكره لقائد حماس في غزة يحيى السنوار على تعاونه التام في قرار الرد على الاحتلال، وأشاد بالعلاقة بين الحركتين.
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح النخالة أن سلوك الاحتلال تجاه مسيرات العودة سيحدد رد فعل المقاومة الفلسطينية في المرحلة المقبلة، وأن الاحتلال يجب عليه تنفيذ ما اتفق عليه في تفاهمات التهدئة في القاهرة.
وأكد على شروط المقاومة برفع الحصار عن غزة ووقف الاعتداءات على مسيرات العودة كمطالب أساسية في هذه المرحلة.
وتطرق النخالة للحديث عن ملف المصالحة المتعثر، وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يقبل بالعودة لغزة في ظل الأوضاع الراهنة، منوهاً لرسالة الرئيس للعرب التي يطالب فيها بتجريد غزة من سلاح المقاومة واعتبارها ميليشيا حسب قوله.

#غزة #الجهاد_الاسلامي #حماس #المصالحة
calendar_month08/05/2019 01:45 am