
الحياة برس - نجح الفلسطيني نجيب أبو كيلة من الوصول لمنصب رئيس دولة السلفادور وتسلم مهامه السبت، حاملاً آملاً كبيرة لإنقاذ بلاده من الفقر والعنف وعصابات الجريمة.
وتعاني السلفادور من أوضاع اقتصادية متردية جداً، ويهاجر مواطنيها بشكل كبير صوب الولايات المتحدة الأمريكية.
نجيب أبو كيلة " 37 عاماً "، ترأس سابقاً بلدية سان سلفادور، وأعلن عن تسلمه رئاسة البلاد خلال جلسة استثنائية للبرلمان بحضور ممثلين عن 83 دولة.
وقال أبو كيلة أمام الحضور:" بلدنا كطفل مريض يجب علينا رعايته ".
السلفادرو التي خرجت من حرب أهلية دامية عام 1992 بعد أن استمرت 12 عاماً، تعاني من هجرة المئات يومياً من شبابها، حيث يقدر متوسط عدد المهاجرين اليومي 200 شخص.
ويقدر عدد سكان البلاد بأكثر من 6 مليون نسمة، يعيش أكثر من 30% منهم تحت خط الفقر.
ووعد أبو كيلة باقامة علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب الذي بدوره قدم له التهنئة على فوزه بمنصب الرئاسة، مبدياً استعداد الولايات المتحدة للعمل في تحقيق الإزدهار في السلفادور.
يشار أن أبو كيلة هو واحد من 100 ألف شخص من أصول فلسطينية يعيشون في السلفادور، وصل معظم أجدادهم بعد الهجرة التي وقعت في عام 1948.
المصدر : وكالات + الحياة برس