الحياة برس - احتجت الأردن الأحد على اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك الأحد، والذي نجم عنه مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال والمعتكفين والمصلين في الأقصى.
وأرسلت الأردن رسالة لحكومة الإحتلال تعبر فيها عن احتجاجها ورفضها لهذا العمل، محذرة من أن تؤدي السياسة الإسرائيلية لتصعيد جديد في المنطقة حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام اسرائيلية رصدتها الحياة برس.
واستخدم المصلون الكراسي البلاستيكية والأحذية في مواجهة شرطة الاحتلال والمتطرفين اليهود، فيما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والدخان السام وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ورغم وجود قيود على اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى في الأيام العشرة الأواخر من رمضان، أعطى قائد منطقة القدس سلطات الاحتلال دورون يديد الموافقة لـ 1500 مستوطن لتنفيذ اقتحامات واسعة منذ ساعات صباح الأحد لباحات الأقصى.
وهو الأمر الذي استفز المرابطين المسلمين وعملوا على مواجهة الاقتحامات المتكررة للمتطرفين اليهود.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية:" إننا ندين بشدة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الأقصى من خلال اقتحامات المتطرفين بدعم من قوات الأمن".
وحذرت وزارة الخارجية الأردنية من "العواقب الخطيرة للسياسة الإسرائيلية الاستفزازية ، والتي قد تؤدي إلى تصعيد جديد للعنف من شأنه أن يهدد المنطقة بأسرها". 
بالإضافة إلى ذلك ، شددت وزارة الخارجية الأردنية على "ضرورة إجبار إسرائيل ، كقوة احتلال ، على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ، ووقف تصرفاتها الاستفزازية ضد الأقصى واحترام مشاعر المسلمين في هذا المكان المقدس". 
وأشارت لإرسالها برقية من الاحتجاج الدبلوماسي إلى الحكومة الإسرائيلية ، أكدوا فيها على إدانة الأردن لسلوك إسرائيل ، وطالبوا بوقفها على الفور.
قال وزير الأوقاف الأردني ، الدكتور عبد الناصر عبد الباسل ، "إننا ندين بشدة اقتحام المسجد الأقصى والمتطرفين والمستوطنين.
مؤكداً أن الأقصى للمسلمين فقط ويجب على الإحتلال أن يعلم أنه سينتهي كما انتهى من قبله، وأن تحرير الأقصى هو هدف كل مسلم في العالم.


calendar_month02/06/2019 01:45 pm