الحياة برس - أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن زيارته إلى لبنان تهدف لعقد لقاءات مع الرئاسة والحكومة والجيش وكافة الأحزاب السياسية اللبنانية لشكرهم على موقفهم الموحد ضد صفقة القرن وورشة البحرين. 
وأكد أن الرفض الفلسطيني واللبناني كانا بنفس المستوى، وأن ورشة البحرين ولدت ميتة، مشيراً لمحاولات أمريكية متواصلة لإعادة الاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف في حديث متلفز مساء الخميس رصدته الحياة برس، أنه لن يكون هناك أي لقاء فلسطيني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تراجعه عن صفقة القرن وملف القدس.

الرد على تصريحات كوشنر

ورداً على ادعاءات كوشنر حول موافقة الرئيس عباس على صفقة القرن، وأن من يحيطون به هم من يجبرونه على الرفض، نفى أحمد هذا الأمر بشكل قاطع، مستذكراً أن الرئيس علم بالقرار الأمريكي بالاعتراف في القدس عاصمة للإحتلال قبل غيره من الفلسطينيين وحتى قبل الأجهزة الأمنية المعنية، وأبلغ الوفد الفلسطيني الموجود في واشنطن والذي كان يبحث ملف قضية مكتب منظمة التحرير، وأمرهم بمغادرة الولايات المتحدة بشكل عاجل، وحتى أنه أمر بإعادة الدكتور صائب عريقات الذي كان على فراش المرض.

قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية

وحول تطبيق قرارات المجلس المركزي فيما يخص سحب الاعتراف باسرائيل، والغاء اتفاق أوسلو، أوضح الأحمد أن زملاء له في المركزي من غير حركة فتح طالبوا بتعليق الاعتراف فقط وعدم سحبه، وأوضح أن حركة فتح لم تعترف باسرائيل، لأن الإعتراف ليس من أعمال الأحزاب.
وتحدث الأحمد عن ملف " التنسيق الأمني "، قال أنه تم توقيفه عدة مرات مسبقاً وتم إعادته بعد تدخلات من دول عربية والولايات المتحدة وضغوط مورست على السلطة الفلسطينية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي تعريفه للتنسيق الأمني قال الأحمد أنه لا يمكن تحرك أي فلسطيني في الضفة الغربية، ولا يمكن إدخال البضائع والاحتياجات الفلسطينية بدون وجود التنسيق، كما تحدى أن يخرج أي أحد ليثبت أن التنسيق الأمني سلم مناضل فلسطيني واحد للاحتلال.
موضحاً وجود نص أمني في الاتفاق يشير أن الطرفين عليهما أن يمنعا الهجمات المتبادلة، وأن الرئيس عباس أمر الأجهزة الأمنية في عام 2015 للسماح للفلسطينيين بالرد على هجمات المستوطنين.

المصالحة الفلسطينية

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية قال الأحمد، أنه خلال تواجده الأخير في مصر أبلغه المصريين بوجود مؤشر ايجابي من حماس لتطبيق اتفاق المصالحة.
وأضاف أن مصر لم تأخذ من حماس إجابة حول معبر رفح البري.
وكشف أنه كان من المفترض أن يزور وفد من الجانب المصري الشهر الماضي، وأنه قدم رسالة نيابة عن منظمة التحرير لرئيس المخابرات المصرية يؤكد فيها على الإيجابيات التي علمت بها القيادة وانتظار موقف حماس الرسمي ولكن لم يحصل على رد حتى الآن.

#مصر #المصالحة #غزة #فلسطين
calendar_month05/07/2019 05:34 am