الحياة برس - بعد 16 عام من استشهاده، اتهمت محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، الاثنين الزعيم الراحل ياسر عرفات بالوقوف خلف الهجمات الكبرى التي وقعت أحداثها خلال فترة الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000م.
كما وجهت المحكمة اتهامات للسلطة الفلسطينية والأسير القائد في حركة فتح مروان البرغوثي بالوقوف خلف التخطيط للهجمات.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية رصدتها الحياة برس، فقد حملت المحكمة السلطة الفلسطينية مسؤولية 17 عملية فدائية نفذت ضد أهداف الاحتلال، ويترتب عليه صرف تعويضات لأهالي القتلى الاسرائيليين.
وأشارت المصادر أن قيمة التعويضات المطلوبة تصل لأكثر من مليار شيكل.
وحسب المحكمة فإن العمليات نفذها عناصر من فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، وكانت السلطة الفلسطينية المشرفة عليها والممول الرئيسي لها.
ويمكن هذا القرار، كل من أصيب أو تضرر جراء العمليات المزعومة تقديم دعاوي تعويضات مالية ضد السلطة الفلسطينية.
من جانبها وصفت المدعوة نيتسانه درشان رئيسة منظمة " شورات هدين " الاسرائيلية، الأمر بالانتصار التاريخي، اذ أن المحكمة حملت مسؤولية العمليات للجهة التي تقف خلفها وليس فقط من قام بتنفيذها.
وأضافت:" هذا القرار يثبت أن الانتفاضة الفلسطينية كانت حرباً فلسطينية خطط لها جيداً ".
يشار أن سلطات الاحتلال صادرت مبلغ 64 مليون شيكل لصالح عائلة أحد الجنود قتلى العمليات المزعومة.


المصدر: مصادر إسرائيلية + الحياة برس
calendar_month08/07/2019 04:38 pm