
الحياة برس - ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت، أن الفصائل الفلسطينية في غزة وخاصة حركة حماس تحاول " تهريب الأسلحة " للقطاع من خلال الأنفاق مع الجانب المصري وسيناء، ولكن تستخدم البريد لإدخال معدات مزدوجة الاستخدام وخاصة الأجهزة التي تستخدم في جمع المعلومات.
وقال جيش الاحتلال أن حماس أصبحت جيشاً أكثر دقة وتركيزاً، والمعدات التي تعمل على تهريبها من خلال البريد تحتوي على كاميرات خفة صغيرة يمكن زراعتها على السياج المحيط بالقطاع من أجل توفير معلومات استخبارية للقناصين في غزة أو من يخطط لاقتحام الحدود.
وأضاف أن الطائرات المسيرة التي يتم ضبطها يمكن استخدامها لاسقاط القنابل وقنابل الغاز المسيل للدموع على الجنود الإسرائيليين.
وأشار تقرير نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية وترجمته الحياة برس، أن المنتجات التي يتم ضبطها يمكن استخدامها لتصوير المنشآت الاستراتيجية على الجانب الإسرائيلي، ومعدات للقوات البحرية.
وبين أنه يتم شهرياً ضبط كميات من المواد ذات الاستخدام المزدوج، وكانت في البداية عبارة عن أسمدة كيماوية ومواد للأنفاق، والآن تشمل كميات من البالونات، ومؤشرات الليزر، وأجهزة الرؤية الليلية والأقنعة والخوذ والأحذية العسكرية والزي العسكري عالي الجودة، والبوصلات العسكرية، وكاميرات (Go-Pro )، وغيرها من الأجهزة المتقدمة.
ضبط واتلاف الطرود
ويعمل جيش الاحتلال على تجميع الطرود المرسلة من المواقع التجارية خاصة من شركات صينية لغزة قرب حاجز إيرز، ومن ثم يتم فتح عدد منها والاطلاع على متحواها ويتم فرز الطرود المشكوك بأمرها.
ومن ثم تراسل سلطات الاحتلال الشركات المرسلة وتبلغها بمصادرتها واتلافها، وأوضحت مصادر إسرائيلية أن عدداً قليلاً من سكان غزة قدم استئناف لدى سلطات الاحتلال يؤكد فيها أن بضائعه ليس للاستخدام العسكري حسب ادعائها.
وأوضحت الصحيفة أنه يتم ارسال 50 طرداً يومياً لقطاع غزة من خلال البريد.
المصدر: يديعوت + ترجمة الحياة برس