
الحياة برس - احتفل فجر اليوم الأحد الأول من سبتمبر، أنصار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، بذكرى " الفاتح من سبتمبر "، الانقلاب العسكري الذي أوصل القذافي في سن الـ 27 من عمره لرئاسة البلاد عام 1977 .
القذافي لو كان حياً الآن لحتفل بمرور نصف قرن بالتمام والكمال على حكمه للبلاد التي تعمها الفوضى الآن والحروب الأهلية.
حكم القذافي وذكرى الفاتح من سبتمبر
تم القضاء على حكم القذافي بعد حرب استمرت 10 شهور، فيما يعرف بالثورة ضد النظام الليبي، والذي تخللها اشتباكات مسلحة ودعم أوروبي للمسلحين الذين كانوا يطالبون بالحرية.
وتدخل حلف الناتو وعملت على استهداف موكبه وتسليم ما تبقى رتله لخصومه الذين قتلوه ورفاقه بأبشع الطرق في ضواحي سرت.
أنصار الزعيم الليبي ما زالوا متمسكين بالعلم الأخضر، ويرددون شعارات تحيي ذكرى توليه الحكم في البلاد، ويصرون أنه كان محافظاً على أمن البلاد وإستقرارها وأمنها الإجتماعي.
وتوجه إتهامات لدعاة الحرية والثورة في البلاد بأنهم فشلوا في إرساء قواعد الوطن الآمن والذي يتمتع بالحرية والإستقلال، وكانوا سبباً بفقدان الأمن، وتهتك النسيج الإجتماعي.
وقد خرج أنصار القذافي في الجنوب الليبي بأعداد كبيرة يهتفون باسم القذافي ويرفعون صوره والعمل الأخضر مؤكدين تمسكم ببقايا دولته وإرثه.
المصدر: وكالات + الحياة برس