
الحياة برس - قد يواجه رئيس حزب " اسرائيل بيتينو " أفيغدور ليبرمان، تهماً بالفساد بعد تقديم معلومات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي حول إمتلاكه حسابات بعملات أجنبية في بنوك خارج البلاد.
وحسب موقع واللا الإسرائيلي الذي نشر الخبر الإثنين، فإن شخصيات مقربة من حزب الليكود هي من قدمت المعلومات للشرطة.
ويأتي كتصرف أنتقامي منه بعد رفضه دعم زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، لتشكيل الإئتلاف الحكومي، ويسعى لإسقاطه، الذي أصل يواجه ثلاثة ملفات فساد قد تتسبب في سجنه.
وكان المستشار القضائي السابق للحكومة يهودا فاينشطاين، قرر سابقاً إغلاق ملف التحقيق مع ليبرمان في قضايا فساد بحجة عدم توفر أدلة كافية.
لكن على ما يبدو أن التحقيق في هذه المعلومات ضد ليبرمان لم يبدأ بعد، خاصة وأن تحقيقا ضد شخصية عامة يستوجب إصدار النيابة العامة تصريحا للشرطة ببدء تحقيق جنائي. ورغم ذلك، بإمكان الشرطة البدء بتحقيق سري.
المصدر: واللا + ترجمة الحياة برس