
الحياة برس - كشف وزير الخارجية ووزير الاستخبارات الإسرائيلي " إسرائيل كاتز "، الاثنين أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوتشافي، هو المسؤول عن كشف الغموض حول تحركات إسرائيلية لإحباط محاولة إيرانية لشن هجوم على موقع إسرائيلي من خلال طائرة مسيرة يتم إطلاقها من سوريا.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لبيد، اتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بالكشف عن تفاصيل العملية التي استهدفت مواقع إيرانية وعناصر من حزب الله في سوريا ولبنان في نهاية أغسطس الماضي، لصالح حشد أصوات إضافية لصالحه في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وقال لبيد:" أطفال الشمال في الملاجئ لسبب واحد فقط، وهو أن نتنياهو انتهك سياسة الغموض الناجحة خلال تنفيذ العمليات بسبب الانتخابات ".
وأكد كوتشافي حسب ترجمة الحياة برس، أنه هو من كشف تفاصيل العملية، ولم يكن الأمر مقصوداً به الانتخابات أو حشد الأصوات لصالح حزب نتنياهو، وأن الإعلان جاء بدون التنسيق مع كاتز.
يشار أن الهجوم الإسرائيلي حينها أدى لمقتل ثلاثة من عناصر حزب الله اللبناني، بحجة إحباط مساعيهم لإطلاق طائرة مسيرة إيرانية، ضد أهداف إسرائيلية من سوريا.
كما استهدفت طائرتين مسيرتين مقراً إعلامياً لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وهو الأمر الذي دفع حزب الله للرد من خلال إطلاق عدة صواريخ مضاد للدروع من طراز " كورنيت "، ضد آلية إسرائيلية في أوائل سبتمبر الماضي.
المصدر: يديعوت + ترجمة الحياة برس