
الحياة برس - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن الإنتخابات هي الحل لإنهاء الإنقسام وتوحيد شطري الوطن.
مشيراً أن إعلان الرئيس محمود عباس عن نيته إطلاق المساعي لإجراء الإنتخابات من الأمم المتحدة لإعطاء زخم لقراره الذي سبق أن إتخذه قبل 4 شهور.
وأضاف أن الرئيس عبر عن نيته بذل جهد لإقناع فتح وحماس للدخول في قائمة واحدة، وإذا لم يكن هناك تفاهم على القائمة يجب على الجميع إحترام نتائج الإنتخابات.
وعن ضمانات إحترام نتائج الإنتخابات في حال إجرائها وتوحيد الوطن، قال الأحمد في حديث متلفز رصدته الحياة برس مساء الثلاثاء، أن الإلتزام بالقانون هو الضامن الوحيد لهذا الأمر، ويبدأ الإلتزام بإحترام النتائج.
سبب رفض الإنتخابات المتزامنة
وعن سبب رفض الرئيس عباس لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية متزامنة، أوضح الأحمد أن الحالة السياسية الفلسطينية متصدعة بسبب الإنقسام المستمر منذ 13 عاماً، ولأن الإنتخابات المتزامنة ستخلق فراغ لن يكون مناسباً للحالة الفلسطينية في ظل المؤامرت التي تواجهها.
وأضاف أن الرئيس رفض ذلك وأبلغ رئيس لجنة الإنتخابات المركزية حنا ناصر أن يبلغ حركة حماس في غزة على أن تكون الإنتخابات متتابعة حيث تبدأ الإنتخابات التشريعية ثم تليها الرئاسية بعد ثلاثة أشهر، وأستعد أن يكون هذا الأمر مدون في مرسوم رئاسي واحد، وهو الأمر الذي وافق عليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
لماذا ترفض فتح اجتماع الفصائل الذي تطالب به حماس
وأشار الأحمد أن حركة فتح ترفض إجتماع الفصائل الذي طالبت به حماس، لأن عقد الإجتماعات مع حماس والإجتماعات الجماعية مع الفصائل تم إتخاذ قرار فيها بعد رفض إتفاق شهر 10/ 2017 لإنهاء الإنقسام.
وأضاف أن الإنتخابات لا تقررها فتح أو حماس أو أياً من الفصائل، والإنتخابات لها قانون يتم العمل من خلاله.
مشيراً أن الرئيس طرح تشكيل قائمة موحدة مع حركة حماس وهذا الأمر يحتاج للقاءات وحوارات مباشرة.
احترام النتائج والمراقبة على الإنتخابات
أوضح الأحمد أن النظام الفلسطيني نظام رئاسي وليس برلماني، يعني أنه ليس من الضروري تشكيل البرلمان للحكومة لأن تعيين رئاسة الحكومة من صلاحيات الرئيس وفق القانون الفلسطيني، وعاد الأحمد بالذاكرة لإنتخابات عام 2006 وتسليم هنية رئاسة الحكومة، مؤكداً أن حركة فتح ستلتزم بالنتائج مهما كانت.
وأضاف أن الإنتخابات ستكون مراقبة محلياً من لجنة الإنتخابات المستقلة، ومؤسسات المجتمع المدني، والبرلمانات العربية والدولية والهيئات الدولية، ومن أي جهة ترغب بذلك.
جهوزية حركة فتح لخوض الإنتخابات
وفي نهاية حديثه أكد الأحمد على جهوزية حركته لخوض الإنتخابات، مشيراً أنه بعد إعلان المرسوم الرئاسي سيكون أمام فتح وكافة الأطراف التي ستخوض الإنتخابات ثلاثة أشهر للعمل والإستعداد للإنتخابات.
كاشفاً أن اللجنة المركزية لحركة فتح أعدت خطة لخوض الإنتخابات، وبدأت اللجان العمل فعلاً.