الحياة برس - قالت صحيفة الأخبار اللبنانية المعروفة بقربها من حزب الله اللبناني، أن الصواريخ الأربعة التي تم إطلاقها على الجزء المحتل من جبل الشيخ المحتل، قبل يومين جاء كرد على العدوان الإسرائيلي الذي إستهدف حافلة على معبر البوكمال الرابط بين سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر سورية، أن الإحتلال لا يقبل بحرية الحركة للقوات الإيرانية بين سوريا والعراق ويسعى لتقويض أمن المعابر.
ونفت المصادر أن تكون عملية القصف إستهدفت مسؤول إيراني كبير كما تروج وسائل الإعلام الإسرائيلية، مؤكدة أن الذي قتل في الإستهداف هو سائق الحافلة فقط.
وأكد المصدر حسب الصحيفة، أنه سيتم الرد على الإحتلال في كل مرة يحاول فيها الإعتداء على " محور المقاومة " الذي بات يربط إيران والعراق وسوريا ولبنان.
مشيراً إلى أن أمن الإحتلال ومستوطناته في الشمال مربوط بأمن المعابر السورية.
وكان الطيران الإسرائيلي شن فجر الأمس غارات على عدة مواقع سورية وإيرانية في ريف دمشق، حيث إستهدف منصات الدفاع الجوي في محيط مطار المزة العسكري، بالإضافة إلى ستّ بطاريات دفاع جوي في دمشق وريفها الجنوبي، فضلاً عن منصة دفاع جوي في أقصى المنطقة الجنوبية على مقربة من الحدود.
كما هاجم عدد من المواقع والثكنات التابعة للجيش، والتي يعتقد الاحتلال أن حلفاء دمشق يستفيدون منها في الإعداد لعمليات هجومية ضدّه، وهي طالت مقرّ الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق، بالإضافة إلى مخزن أسلحة يتبع الفرقة الرابعة في يعفور غرب العاصمة. 
وأصابت شظايا أحد الصواريخ الإسرائيلية منزلاً في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق، ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة آخرين. كما تسببت شظايا صاروخ آخر بتضرّر منزل في منطقة ضاحية قدسيا غرب دمشق وإصابة فتاة تقطنه.
ونوهت مصادر أمنية سورية أنه تم إخلاء المواقع المستهدفة في وقت سابق، لأن الرد الإسرائيلي كان متوقعاً، مما خفض من الخسائر البشرية والمادية.
يشار أن منظمة حقوق الإنسان السورية قالت أن 23 شخصاً قتلوا في الغارات الإسرائيلية بينهم 16 إيرانياً.


المصدر: وكالات + الحياة برس
calendar_month21/11/2019 10:05 am