
الحياة برس - قال يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي " الشاباك، أن الملف الفلسطيني ما زال له الأولوية في المنظور الأمني الإسرائيلي بعكس ما يدور في أروقة السياسة.
وبين بيري الذي كان يدير الشاباك خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى، أن الجهاز كان يواجه صعوبة في التعامل مع أطفال صغار يلقون الحجارة على الآليات العسكرية، مما سبب إحراجاً كبيراً لإسرائيل أمام المجتمع الدولي، حسب ما رصدته الحياة برس.
ورغم دوره الأمني البارز في تصفية النشطاء الفلسطينيين، أكد بيري في مقابلة مع i24news الإسرائيلية، أن الشاباك يوصي دائماً بالحل السياسي ويحذر من تبعات قوة السلاح في التعامل مع الفلسطينيين، والتمسك دائماً بالمفاوضات، التي لم تعد قائمة فعلياً بعد مقتل إسحاق رابين.
وأشار لمواصلة عمل الشاباك مع القيادات الفلسطينية الأمنية التي كان أبرزها في السابق اللواء جبريل الرجوب، ومحمد دحلان لتطبيق الإتفاقات الأمنية التي ما زال العمل ساري بها حتى يومنا هذا.
وتطرق بيري للحديث عن حركة حماس في ذكرى إنطلاقتها الـ 32، وأشار إلى دور الشاباك في تطور الحركة ونموها في لحظة إعتقد بأنها ستكون الحل البديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً لعدم توقعه أن تصبح حماس خطراً على إسرائيل.
وعن ملف الشهيد يحيى عياش، كشف رئيس الشاباك السابق، أن الأمن الإسرائيلي عجز عن تعقبه لأكثر من 6 سنوات، كما طلب شخصياً من الشهيد ياسر عرفات إعتقاله ولكن وعوده كانت وهماً ولم يدفع عرفات أجهزة الأمن الفلسطينية للقبض عليه في غزة.
وعبر بيري عن تأييده لإقامة ميناء ومطار في قطاع غزة بهدف حل المشكلة الإقتصادية، كما أشار لإبتزاز حماس لإسرائيل وحصولها على الأموال القطرية.
كما أكد أن جهاز الشاباك يرفض ضم مستوطنات الضفة الغربية لإسرائيل، داعياً لعودة المفاوضات والعمل على إيجاد حل سياسي للأزمة.
المصدر: i24news + الحياة برس