
الحياة برس - عقد الوفد الأمني المصري اجتماعا مع قيادات من حركة حماس في غزة الاثنين الماضي لبحث التهدئة مع الاحتلال ووقف اطلاق البالونات ومنع اطلاق الصواريخ.
وقالت صحف اسرائيلية ان يحيى السنوار القيادي في حماس لم يحضر اللقاء الذي جرى في مكتبه خوفا من عملية اغتيال قد يقدم عليها الاحتلال حتى بوجود المصريين.
وقد بحث الجانبين ملف التهدئة ومعبر رفح والبضائع المستوردة من الجانب المصري.
وزادت حماس من اجراءاتها الأمنية لقياداتها في ظل التهديد الاسرائيلي بتصفية قيادات كبيرة من الحركة في ظل استمرار اطلاق البالونات والصواريخ.
وكان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت قال أن جيشه غير معني بحرب مع غزة ولكن في حال استمر الوضع الحالي سينفذ عمليات واسعة بغزة ويغتال قيادات كبيرة.
قادة حماس في اللقاء مع المصريين أكدوا أن لا هدوء بدون مقابل، وطالبوا بانهاء الحصار وادخال كافة البضائع.
كما حذرت انه في حال تم اغتيال احد قياداتها سينفجر الوضع وستندلع حرب كبيرة.