الحياة برس - يبدو أن سوء الحظ يلازم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، فقد تزامنت بعض تغريداته أو أغانيه عن دول عربية، مع أحداث مؤسفة وقعت بها، مما يتسبب بحالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي.
وكتب الفنان الرائع حسين الجسمي تغريدة على حسابه في تويتر يوم الأحد الماضي الموافق 2/8/2020، عبر خلالها عن حبه للبنان وشعب لبنان، وبعدها بيومين حدث الإنفجار المؤسف في مرفأ بيروت، والذي راح ضحيته آلاف القتلى والجرحى.
هذا الأمر لم يمر مرور الكرام، وتسبب بحالة من الهجوم على الجسمي من متابعيه، الذين وصفه البعض بأنه نذير شؤوم، في حين دافع آخرون عنه ووصفوه بالفنان المحترم الخلوق الذي لا يضر أحداً، ويحب الخير للجميع.
قال أحد النشطاء:"يا حسين الجسمي، متى تترك الأمة العربية في حالها وتحب إسرائيل".
وكتب آخر مستهزءاً:"نشنت يا فالح، ما لقيت غير بيروت طيب مسي على الحبايب بقلب وتبقى عملت أحلى واجب". 
الناشطة أسماء عبد الله كتبت مدافعة عن الجسمي قائلة:"والله عيب عليكم، إنسان جدا محترم وخلوق وراقي عمره ما غلط على أحد ودائما يعبر عن حبه للدول العربية، الذي حصل قضاء وقدر ليس أكثر". 
وتداول الناشطون، مقاطع فيديو مركبة ساخرة، تظهر حديث حسين الجسمي عن لبنان وجيشها وإعلانه عن دعمه لهم في مواجهة الصعاب، قبل تغيير المشهد إلى صورة انفجار ميناء بيروت.

calendar_month05/08/2020 10:17 am