
الحياة برس - عقدت حركة حماس، الإثنين، لقاءاً مع الوفد الأمني المصري الذي ضدم عدداً من مسؤولي جهاز المخابرات المصرية، في مدينة غزة بحضور رئيس حماس في القطاع يحيى السنوار.
وقالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية حسب ترجمة الحياة برس، أن مصادر فلسطينية كشفت لها، أن حماس طلبت من الوسطاء المصريين العديد من المطالب التي تشمل، على مشاريع تتعلق بالبنية التحتية والاقتصادية واسعة النطاق، والمشاريع الخاصة بالكهرباء والمياه.
بالإضافة لسماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتصدير والإستيراد من وإلى قطاع غزة بحرية تامة، وزيادة عدد تصاريح العمال للعمل داخل المناطق المحتلة لـ 100 ألف تصريح، وتنفيذ مشاريع سابقة تم الإتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة.
كما طالبت الحركة بزيادة مساحة الصيد لـ 20 ميلا، وفتح معبر كرم أبو سالم بإستمرار دون إغلاق تحت أي ظرف، وزيادة المنحة القطرية لتشمل 200 ألف أسرة بدلاً من 100 ألف.
وأبدت الحركة موافقتها على أن يكون تنفيذ بعض تلك المطالب بإشراف وسيطرة من هيئات دولية مثل قطر والأمم المتحدة.
وبينت الصحيفة أن "إسرائيل"، لا تمانع زيادة مشاريع البنية التحتية في غزة، وأيضاً زيادة المنحة القطرية، مشيرة إلى أن حماس أيضاً عليها إلتزامات ولا تلتزم بها، حسب قولها.
ومن المقرر أن يدخل الوقود لتشغيل محطة الكهرباء في القطاع الليلة، وفي حال عدم دخوله ستتوقف المحطة عن العمل بشكل كامل الثلاثاء.
واندلع الاثنين 20 حريقاً في عدد من مستوطنات غلاف غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحرائق اشتعلت في اشكول، وشعار هنيغف، واسديروت.