ضابط إسرائيلي يكشف تفاصيل الهجوم السوري على الجولان في أكتوبر

الحياة برس - زار عدداً من الجنود والضباط الإسرائيليين الجولان السوري المحتل وإلتقوا بعدد من الجنود العاملين في مواقعه العسكرية، بعد سنوات من مشاركتهم في الحرب الذي بدأها الجيش السوري لتحرير الجولان السوري من قبضة جيش الإحتلال الإسرائيلي في الـ 6 من أكتوبر عام 1973، بالتزامن مع الهجوم المصري الذي توج بتحرير سيناء.

ويقول أحد الضباط الناجين من الحرب، لقناة كان الإسرائيلية، حسب ترجمة الحياة برس، أنه رأى السوريين وبدأ يصرخ على الجنود، قائلاً " هؤلاء سوريون، هؤلاء سوريون "، مشيراً إلى أن أحداً لم يصدقه معتقدين أنها قوات إسرائيلية.

وقال آخر في شهادته للقناة، أن السوريين حفروا الخنادق، وهاجموا بقوة وبدأ جنودنا بالصراخ فقط، وكانت هناك حالة من الفوضى العارمة.

مشيراً إلى أنه لا يعرف النوم منذ 40 عاماً.

يشار أن الجيش حقق انتصاراً كبيراً في هجومه وتمكن من قتل 55 جندياً إسرائيلياً من جولاني، وأصاب 80 آخرين، في هجومه على مرصد جبل الشيخ وقد سجلت القوات الخاصة السورية في هذه العملية بطولات كثيرة، حيث سيطرت على المرصد باستخدام السلاح الأبيض، وقتلت وأسرت كل من تواجدوا في المكان من جيش الاحتلال.

واستمرت الحرب السورية الإسرائيلية عدة أيام حتى الـ 22 من أكتوبر، بعد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار وإعلان مصر موافقتها عليه.