
الحياة برس - كشفت مصادر اسرائيلية تفاصيل مثيرة عن الاسرى الأحرار الستة الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع عبر نفق الاثنين الماضي.
وقالت المصادر حسب وسائل اعلام اسرائيلية، ان الأسرى الستة توجهوا فور فرارهم لبلدة الناعورة في الداخل المحتل والتي تبعد 3 كلم عن السجن مشيا على الأقدام نافية وجود مركبات قامت بنقلهم من المنطقة.
واضافت ان الأسرى اجروا حوارا مع العديد من الأشخاص في البلدة الفلسطينية المحتلة، وقاموا بشراء بعض الأغراض بالاضافة لاستحمامهم في أحد المنازل وظهور القيادي في حركة فتح الاسير الحر زكريا الزبيدي أمام احدى كاميرات المراقبة وهو يرتدي منشفة وتبسم ضاحكا، وبعدها غادروا المكان منقسمين لثلاث مجموعات.
واكدت المصادر ان الاحتلال كذب بروايته التي تحدث بها عن اكتشافه عملية الهروب في ساعات مبكرة، مؤكدة ان اكتشاف عملية الهروب الاكبر بتاريخ الاحتلال تمت ما بعد الساعة الرابعة فجرا، اي بعد ما يقارب 3 ساعات على أقل تقدير.
وتخشى سلطات الاحتلال من تمكن الزبيدي ومن معه من الحصول على اسلحة قد يستخدموها بتنفيذ عمليات أو الدفاع عن انفسهم في حال اكتشاف مكان اختبائهم، مما ينذر بتصعيد الاوضاع الميدانية خاصة بان الجهاد الاسلامي التي ينتمي خمسو من الاسرى الفارين، هددت باشعال الاوضاع في حال قام الاحتلال باغتيالهم.