الحياة برس - اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية الللية الماضية، بأن هجوماً شنته طائرة أمريكية بدون طيار أسفر عن مقتل عشرة مدنيين في أفغانستان الشهر الماضي - بينهم سبعة أطفال.
وأعرب الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي ، عن أسفه لما أسماه " خطأ فادح ". 
معترفاً بأن السيارة التي تم إستهدافها لم تكن لتنظيم الدولة "داعش" كما كان متوقعاً، مبرراً ذلك بأنهم كانوا يحاولون حماية قواتهم التي كانت تتواجد في مطار كابول وللرد على عملية إنتحارية أدت لمقتل العشرات في المطار خلال عمليات الإجلاء.
وحسب التحقيقات الأولية فإن الذي تعرض للقتل هو سائق بالإضافة لتسعة من أفراد أسرته، وكان يعمل لصالح منظمة غير حكومية في توزيع المساعدات وكان يحمل في سيارته زجاجات معبأة بالماء.
وزعم مسؤولون بالجيش حسب صحيفة نيويورك تايمز، أن السائق شوهد وهو يغادر منزل كان يختبأ فيه عناصر من تنظيم الدولة، وتم متابعته وتم إستهدافه بعد ثماني ساعات.
وزير الدفاع لويد أوستن عبر عن تعازيه لأسر ضحايا الهجوم وقال "نعلم أن السائق "أحمدي" لا علاقة له بداعش، وأنشطته لم تشكل تهديداً كما كنا نعتقد، وكان ضحية لظروف مأساوية".
قال برايان كازتنر المسؤول في منظمة العفو الدولية:"يجب إجراء تحقيق كامل وشفاف ، ويجب محاكمة المسؤولين ، كما يجب الحديث مع أسر الضحايا والناجين وتعويضهم". 
calendar_month18/09/2021 09:43 am