
الحياة برس - كشف مسؤول أمريكي كبير بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيطلب من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الحد من تدخل الصين في الإقتصاد الإسرائيلي.
جاء ذلك قبيل إجتماع لبيد وبليكن المرتقب الأربعاء، بمشاركة وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، في واشنطن.
وأضاف المسؤول الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالكبير "سنثير قضية الصين ونوضح المخاطر الكامنة في الإستثمارات الصينية، وترى أمريكا بالصين منافس يتحدى النظام العالمي".
ومنذ تولي جو بايدن رئاسة أمريكا، لم يتم إثارة هذا الموضوع كثيراً، ولكن تحدث به رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في إجتماعه مع نفتالي بينيت رئيس الوزراء.
مسؤولون إسرائيليون قالوا في وقت سابق بأن العلاقة مع الصين قضية "أمن قومي" وليس مجرد قضية إقتصادية للإستثمار الأجنبي، والأمر الآن في مقر الأمن القومي للبحث.
كما سيناقش بلينكن ملف الأمن في قطاع غزة والضفة الغربية، والوضع الإقتصادي، وقضية عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، بالإضافة لملف القنصلية الأمريكية في القدس التي أغلقت خلال إدارة ترامب.
وسيتم طرح الملف الإيراني بالإضافة للتعاون الإماراتي الإسرائيلي في مجالات الطاقة والمياه، والبدء بتنفيذ الاتفاقات بطرق جديدة وتوسيعها، وبحث تأثيرها على تحريك القضة الفلسطينية - الاسرائيلية.