
الحياة برس - قال القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ونائب مفوض مفوضية الإتحادات والنقابات العمالية بالهيئة القيادية وليد السمري، أن الإنسان الفلسطيني عاش الكثير من التجارب القاسية من تشريد وتهديد وقتل وإعتداء على الحقوق، وما زال مسلسل الإنتهاكات متواصل وتنكر الإحتلال لجميع حقوقه.
وأضاف القيادي الفتحاوي، حاول الإحتلال أن يقسم الشعب الفلسطيني بداية من تقسيم أراضي الـ 48، وثم الـ 67، وغزة والضفة الغربية، والقدس، ولاجئ ومواطن وعائد ولاجئون في الشتات.
مشيراً إلى أن هذه التقسيمات رسخت على مر السنين شرخاً كبيراً في التواصل الثقافي والحضاري والسياسي للشعب الفلسطيني الواحد، منوهاً بأن العنف السياسي الممنهج والمنظم من الإحتلال، بالإضافة للإنقسام الأسود أثر سلباً على الأداء النفسي للشعب الفلسطيني مما ترتب عليه إحباطاً متزايد.
وحمل السمري الإنقسام والمستمرين به مسؤولية الصورة السلبية التي عمت على كافة مناحي حياة الفلسطينيين خاصة في غزة، وإستفحال الفقر وفقدان الأمل في المستقبل، وانعدام فرص العمل، وإنتشار البطالة.