الحياة برس - نفى ما يسمى برئيس الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي رام بن باراك، صحة الأنباء المتداولة حول إعتقال خلية كبيرة تضم 15 شخصاً تعمل لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي في تركيا.
وقال بن باراك، أن الحكومة التركية تسعى لإظهار إنجازاتها الإستخبارية ويتم نشر أخبار ومعلومات كاذبة بين الحين والآخر حسب قوله.
وأضاف في تصريح للقناة الـ 12 حسب ما ترجمته الحياة برس، "الأسماء المعلن عنها ليست لجواسيس إسرائيليين".
وكانت صحيفة تركية أكدت أن السلطات إعتقلت 15 شخصاً ضمن خلية تتبع للموساد تعمل في الأراضي التركية مستخدمة برامج تشفير وأدوات متطورة لنقل المعلومات التي يتم جمعها على الطلاب الفلسطينيين والسكان العرب في تركيا لضباط في إسرائيل.
ولم يتم إعلان الأمر رسمياً من السلطات التركية، بل كشف عن طريق لقاء زعمة صحيفة الصباح التركية بأنها أجرته مع أحد أكبر أعضاء تلك الخلية والذي قال بأنه كان يقوم بتوزيع الأموال والتواصل مع ضباط المخابرات الإسرائيلية في تركيا وخارجها خاصة في سويسرا، بالإضافة لسفر عدد منهم لمراكز إسرائيلية في كينيا.
كما إستلم أعضاء الخلية الأموال نظير خدمات قدموها وتقارير، بالإضافة لإستخدام محلات صرافة ومحلات مجوهرات وعملة البيتكوين المشفرة في دفع أجورهم.
وبينت الصحيفة أن مهمة العملاء كانت بالتركيز على الطلبة الفلسطينيين خاصة الذين يدرسون في مجالات الدفاع والتصنيع، بالإضافة لمراقبة المنشآت والمراكز التي تستضيفهم.
calendar_month24/10/2021 10:34 am