الحياة برس - أجرت فرقة غزة في جيش الإحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مناورات تحاكي عدداً من السيناريوهات من بينها قيام المقاومة الفلسطينية بتفجير الجدار الفاصل الحدودي بإستخدام سيارات مفخخة كبيرة يقودها أشخاص ليتمكنوا من فتح ثغرة تسمح لمجموعات مسلحة الدخول للمناطق المحتلة وإقتحام المواقع الإسرائيلية.
وقالت صحيفة معاريف الجمعة، أن الجيش يخشى من أن تؤدي المفاوضات المتعثرة في ملف التهدئة وتبادل الأسرى، لإندفاع حركة "حماس" لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل بطرقها القديمة التي توقفت عن استخدامها منذ سنوات.
وأضافت بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى بأن قادة حماس في جناحها العسكري، وجدوا خلال العدوان الأخير على غزة في 2021، أن الأنفاق لا يمكن الإعتماد عليها بشكل كامل، ويجب الإستثمار بطرق عمل أخرى سبق أن إستخدمتها الحركة بشكل ناجح ولكن تركتها في السنوات الأخيرة.
ووفقاً لتقييمات الإحتلال، فإن الحركة تدرب عناصرها على اقتحام الحدود والتسلل، واختراق الحدود من خلال تفجيره بسيارات مفخخة كبيرة، وسط مساعي لتأهيل وتطوير قدراتها العسكرية، في مجالات مختلفة منها البحرية من خلال إستخدام الزوارق الغير مأهولة، والجوية، والصواريخ المضادة للدبابات، كما تهتم في مجال السايبر "الحرب الإلكترونية".
calendar_month29/10/2021 02:31 pm