الحياة برس - في كل عام يتجدد التساؤل حول الجدوى من تغيير الساعة في فصلي الشتاء ما يعرف بـ "التوقيت الشتوي"، والصيف "التوقيت الصيفي"، وتختلف الآراء حول مؤيد ومعارض، في هذا المقال عبر الحياة برس سنوضح تاريخ هذا الإجراء وأسبابه وفوائده.

فكرة تغيير التوقيت الصيفي والشتوي

بدأت الفكرة لدى الفلكي البريطاني جورج هادسون عام 1895م، ولكن لم يتم تنفيذها إلا خلال الحرب العالمية الأولى بعد أن قامت ألمانيا والنمسا بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة في الشتاء بهدف الإرشاد من إستهلاك الفحم بعد نقص إمداداته في أوروبا.
بدأت دول بلاد الشام "سوريا - فلسطين - لبنان - الأردن" بتغيير الساعة بسبب وقوعها بين خطي طول 32 و42 شرقاً، بما يعني أن خط الطول المتوسط 37 درجة، بفارق ساعتين وثلاث ساعات عن غرينتش، ما ينتج عن ذلك شروق متأخر للشمس وغروب مبكر لها في فصل الشتاء، وشروقها مبكرة ومغيبها متأخر في الصيف.

فوائد التوقيت الشتوي في فلسطين

توفير جزء من الطاقة المستهلكة في الصباح، ويتم ذلك من خلال عدم حاجة المواطنين لإستخدام المصابيح والأضواء خلال إستعدادهم للخروج لأعمالهم ومدارسهم.
يقلل من وقوع حوادث السير نتيجة الحركة الكبيرة خلال ساعات الصباح الباكر 
يقلل من تعرض المواطنين والطلاب لموجات الصقيع والبرد القارس في الصباح الباكر.
تقليل إستخدام وسائل التدفئة في الصباح، حيث تكون الشمس قد أشرقت وزاد دفئ الأجواء بعض الشيء.

التوقيت الشتوي في فلسطين

خلال التوقيت الشتوي في فلسطين يتم إعادة عقارب الساعة 60 دقيقة للوراء

التوقيت الصيفي في فلسطين

يتم خلال التوقيت الصيفي تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام
calendar_month30/10/2021 03:51 pm