الحياة برس - كشفت مصادر فلسطينية على حراك مصري جديد على أعلى المستويات في طريق تهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وقالت صحيفة الايام المحلية، بأن أولى مقدمات الحراك المصري سيكون عقد إجتماع ثنائي يجمع حركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكان من المقرر عقد اللقاء في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، وتم تأجيله لأسباب وصفت بأنها فنية، وسيتم عقده بعد أسبوعين.
وسيبحث اللقاء إنهاء الإنقسام والخلافات الموجودة، بالإضافة لملف المخصصات المالية للجبهة الشعبية المقطوعة منذ ثلاث سنوات، لأسباب تتعلق بعدم إلتزام الجبهة بعدد من الإجراءات داخل المنظمة وانضمامها لمحور يتلقى دعمه من أطراف خارجية تتعارض أجنداته مع الأجندة الوطنية التي تعتمدها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وظهر عدد من المسلحين التابعين للجبهة في مقطع فيديو أعلنوا خلاله بشكل واضح تبعيتهم لدولة أخرى بحجة دعمها للمقاومة الفلسطينية، زاعمين بأنهم سيحاربون معها أعدائها.
وبعد لقاء الجبهة وفتح، سيتم عقد لقاء مع قيادات من الصف الأول لحركة "حماس"، مع إصرار القيادة المصرية على إنهاء هذا الملف في أسرع وقت.
الرئيس محمود عباس، أعلن في إجتماع سابق للقيادة الفلسطينية، في 24/أكتوبر الماضي، بحضور الأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير وقادة الأجهزة الامنية وشخصيات وطنية مستقلة، عن إنطلاق إجتماعات ثنائية وثلاثية فلسطينية بمشاركة حماس والجهاد الإسلامي، وإنطلاق حوار شامل مع كافة فصائل المنظمة لإنهاء كافة الخلافات وتوحيد الصفوف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم الأطراف المشاركة فيها بقرارات الشرعية الدولية، وتعمل على توحيد شطري الوطن وإعادة اعمار قطاع غزة وإنهاء الحصار.
calendar_month13/11/2021 09:23 am