الحياة برس - استنكرت كلاً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، قرار وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، بإعالن حركة حماس الفلسطينية بأنها حركة "إرهابية".
وقالت الجبهة أن هذا القرار يستهدف المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني، واستمرار لموقف بريطاني المعادي للشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم.
مطالبة بريطانيا بالعدول عن هذا القرار المنحاز لدولة الإحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه المشروعة، وتصويب جريمتها التي أدت لإنشاء الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطيني، والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
داعية لمواجهة هذا القرار وإدانته.
من جانبها أدانت حركة الجهاد القرار، وقالت في بيان لها "إن هذا القرار هو قرار عدائي ظالم يخدم الاحتلال ويبقي بريطانيا رهينة الموقف الصهيوني، ففي الوقت الذي كان على بريطانيا التكفير عن أخطائها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فإنها تتخذ هذا القرار العدائي الذي يمس بالشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية واستعادة أرضه وحقوقه".
مؤكدة على مشروعية المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال.
calendar_month19/11/2021 05:12 pm