الحياة برس - واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الاثنين، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق في القدس وبيت لحم، واعتقل 8 مواطنين، وهدم جدارا استناديا و"بركسا" لتربية الأغنام في بيت لحم، وأخطر بهدم عشرات المنشآت التجارية في القدس، وترحيل 6 عائلات من خربة بزيق في طوباس، فيما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى المبارك، وحاولوا إحراق منزل في الخليل.

إصابات في كفر عقب وبيت لحم أصيب 9 مواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال أصابت 9 مواطنين، بينهم 3 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و5 بالاختناق، وآخر إثر السقوط.

وفي بيت لحم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب المحافظة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت.

اعتقال 8 مواطنين في القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معاذ دعيس من بلدة عناتا شرق القدس المحتلة.

كما اعتقلت الطفل محمد بسام دويك (15 عاما) من بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، بعد اقتحام منزل ذويه في حي الضهرة ببلدة العيسوية. واعتقلت الشاب صهيب صلاح الدين حمايل (29 عاما) على حاجز بيت اكسا العسكري شمال غرب القدس المحتلة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن كايد حسين عمايرة من قرية البرج جنوب المحافظة، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد عدنان سليم رشيد زيود (20 عاما) وعبد الرحمن رضوان أبو طعيمة (25 عاما)، من بلدة سيلة الحارثية غرب المحافظة، بعد اقتحام منزلي ذويهما وسط إطلاق قنابل الصوت.

كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الأسير المحرر مجد عدنان إبراهيم نغنغية من مخيم جنين أثناء تواجده في كفر كنا داخل أراضي الـ48 .

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حمدي مضحى حسن الهوارين (25 عاما)، من مخيم الدهيشة، أثناء تواجده في مكان عمله على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

الاحتلال يقتحم بلدة بزاريا شرق نابلس والأغوار اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بزاريا شمال نابلس وداهمت منزلين، أحدهما لأمين سر حركة فتح في البلدة جهاد رزق سالم وفتشته، كما اقتحمت منزلا آخر وهو للمواطن وحيد سالم وفتشته.

ونشرت قوات الاحتلال مركبات عسكرية قرب خيام المواطنين، في الفارسية بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال وضع مركبات عسكرية أمام خيام المواطنين في المنطقة، تمهيدا لبدء تدريبات عسكرية.

هدم جدار استنادي و"بركساً" في بيت لحم وإخطارات لهدم منشآت تجارية في القدس وترحيل 6 عائلات من خربة بزيق هدمت قوات الاحتلال جدارا استناديا في قرية المنية شرق محافظة بيت لحم، يعود للمواطنة ثرية سواركية، بحجة عدم الترخيص.

كما هدمت قوات الاحتلال بركسا لتربية الأغنام في قرية الرشايدة شرق بيت لحم، يعود للمواطن مزهر علي الرشايدة، بحجة عدم الترخيص.

وفي القدس، أخطرت بلدية الاحتلال بهدم عشرات المنشآت التجارية في حي وادي الجوز، حيث فوجئ أصحاب المحال التجارية في المنطقة الصناعية بوادي الجوز لدى توجههم إلى محلاتهم التجارية بتعليق أوامر هدم واستدعاءات لبلدية الاحتلال على محالهم.

وقال إسماعيل الكرد مالك إحدى المنشآت المخطرة ، إن أوامر الهدم للمنشآت التجارية مقدمة لتنفيذ مشروع "وادي السيليكون" على أنقاض هذه المحلات القائمة منذ عشرات السنين، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي طرحته بلدية الاحتلال منتصف عام 2020، كجزء من مبادرة حكومية مدتها 5 سنوات بقيمة 2.1 مليار شيقل، سيبنى على 200 ألف متر مربع "لشركات الهايتك وللفنادق ومساحات تجارية مختلفة" "حسب المخطط الذي أعلن في حينه".

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أخطرت قوات الاحتلال بترحيل ست عائلات في خربة ابزيق شمال المحافظة، بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية في المنطقة.

وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إن الاحتلال أخطر بترحيل العائلات، ابتداء من يوم غد لثلاثة أيام متتالية، من الساعة الثامنة صباحا، وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وأشار إلى أن إخطارات الطرد شملت 42 مواطنا، بينهم أطفال ونساء.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويحاولون إحراق منزل مواطن في الخليل اقتحم عشرات المستوطنين بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا "تلمودية" عند السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب مصلى باب الرحمة، برفقة حاخامات قدموا شروحات مزيفة حول "الهيكل" المزعوم، فيما حاول مستوطن استفزاز المصلين من خلال تصويرهم.

وفي الخليل، حاول مستوطنو مستوطنة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين حرق منزل المواطن تيسير أبو عيشة في تل الرميدة وسط المدينة.

أفاقت العائلة على المستوطنين وهم يحاولون قص الأسلاك الشائكة الفاصلة بين المستوطنة والبيت، حيث أحرقوا "شادرا" كان يستعمل كساتر لحماية البيت وساكنيه من اعتداءات المستوطنين.

المصدر: الحياة برس - 
calendar_month07/02/2022 10:44 pm