
الحياة برس - طالب منسق ومؤسس لجان المقاومة الشعبية وحملة وحراك "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي "حكومة غزة التي تديرها حركة حماس"، لوقف هدم منازل عدد من العائلات بحجة تواجدهم على ارض حكومية في ظل الوضع الراهن، ووقف كل أشكال الجباية والضرائب للجم غلاء الأسعار.
واوضح الشيوخي في تصريح له الخميس، أن هدم منازل المواطنين وتهجيرهم في هذا الوقت العصيب الذي يمر به أهل القطاع من حصار وانتشار للفقر والبطالة، امر مرفوض داعيا لوقفه فورا.
مشيرا الى أنه اجراء مرفوض شعبيا ووطنيا ودينيا وتتنافى مع ابسط حقوق الانسان ومع كافة المواثيق والاعراف الدولية.
ونوه الى ان حياة المواطنين في غزة اصبحت صعبة للغاية جراء استمرار الحصار الاسرائيلي والانقسام الداخلي، وارتفاع نسبة البطالة والفقر الغير مسبوق والاعلى في العالم بقطاع غزة، لاقتا لرصد حالات كثيرة من المواطنين يبحثون عن قوت يومهم في القمامة.
وكشف الشيوخي النقاب عن محاولات بالخليل لاختطاف حراك بدنا نعيش بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين التي انطلقت انشطته وفعالياته منذ عام 2019 في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبين ان هناك بعض الجهات في حراك بدنا نعيش الذي انطلقت انشطته وفعالياته حديثا خلال الايام الماضية في مدينة الخليل تحاول اختطاف الحراك لاهداف تخريبية وانقلابية وانتخابية وسياسية حيث تجاوز بعض المشاركين الهدف الاساسي والوحيد من الحراك بالخليل المتمثل في رفض الغلاء من خلال الضغط على الحكومة من اجل تخفيض الاسعار لتصبح الاهداف الانقلابية والتخريبية لاصحاب الاجندات واضحة للعيان لاستكمال ما جرى في غزة لتصبح الخليل ايضا "مخطوفة" .
وانهى الشيوخي محذرا من ان ينحرف حراك بدنا نعيش عن هدفه المعلن للجم غلاء الاسعار للعيش بكرامة الى اهداف بعض اصحاب الاجندات والخارجين عن القانون الذين ركبوا موجة الحراك للوصول الى اهدافهم التخريبية المناوئة للنظام السياسي الفلسطيني الشرعي لاضعافه والانقلاب عليه.
المصدر: الحياة برس