
الحياة برس - كشف منسق حملة وحراك "بدنا نعيش" بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين وامين عام لجان المقاومة الشعبية القائد الوطني عزمي الشيوخي النقاب عن افشال مخطط لتخريب وحرق وتدمير الخليل واسواقها .
وقال ان افشال اضراب الاربعاء الماضي التخريبي كان لحماية الخليل من الانقلابيين والمتجنحين والخارجين عن القانون واصحاب الاجندات الخارجية الذين يريدون تدمير الخليل.
وحيا الشيوخي في بيانه الليلة الماضية جماهير شعبنا العظيم وجميع التجار واصحاب الشركات والموظفين والعمال على عدم الالتزام بالاضراب يوم الاربعاء الماضي تلبية لدعوتنا بعدم الاضراب في ذلك اليوم .
واوضح الشيوخي ان ما جرى ليلة الاربعاء الماضي كان تحضير ومقدمة لتنفيذ الانقلاب على الشرعية مع مطلع نهار يوم الاربعاء من خلال انجاح برنامج الفتنة والفوضى والفلتان وتخريب واحراق وتدمير الخليل واسواقها خلال الاضراب الشامل في ظل عدم وجود اصحاب المصانع والمحلات التجارية والموظفين في اماكن عملهم .
واضاف ان ما حدث في قطاع غزة عام 2007 كان معد ان يتم استكمال تنفيذه ايضا بالخليل كبداية وكبوابة للانقلاب على النظام السياسي في محافظات الضفة الغربية في نفس يوم الاربعاء الماضي .
ونوه ان الاتفاق كان بتعليق جميع الانشطة والفعاليات للحراك لمدة اسبوع لتفهم الحكومة للمطالب بعد لقاء الشيوخي ايضا بمحافظة الخليل واتفاقه ايضا مع نقابة تجار المواد الغذائية في وقت سابق بعدم رفع الاسعار والالتزام بالاسعار الدارجة ولكن ما حصل في اليوم الثاني بعد تفهم ووعود الحكومة وما حدث ليلة الاربعاء من تحريض للرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات للاضراب الشامل وللتخريب والتكسير والحرق والفوضى والفلتان وتعطيل للحياة العامة في مدينة خليل الرحمن وقراها وفي الضفة الغربية وما رافق ذلك من عبارات التخوين والتكفير والتحريض على المؤسسات والاملاك العامة والخاصة وعلى اهلنا واخوتنا في الاجهزة الامنية وسلطتنا الوطنية وعلى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية اظهر بشكل واضح ركوب موجة الاحتجاجات على غلاء الاسعار بعض المحرضين على الفتنة والفوضى والفلتان من اجل حرق وتخريب وتدمير الخليل واسواقها وحرف البوصلة عن الغلاء بالانقلاب على الشرعية والنظام السياسي .
واكد ان حرك "بدنا نعيش" احتجاج سلمي على ارتفاع الاسعار ولا يجوز حرفه عن هدفه المعلن ولا يجوز لاي كان ان يكون فيه اي طابع للعنف او التخريب او الحرق والقاء الحجارة او اطلاق الرصاص او الاعتداء على افراد اجهزتنا الامنية البواسل كما دعا له البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الاربعاء وما قام به فعلا ايضا البعض على دوار ابن رشد ليلة الاربعاء من إحراق للاطارات ورمي الحجارة على المركبات وافراد الاجهزة الامنية واعمال مخلة بالامن والنظام العام .
واكد الشيوخي انه كاحد القائمين على الحراك في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يتحمل اي مسؤولية عن اي اعمال تخريبية او انقلابية يقوم بها باسم حراك بدنا نعيش اي شخص .
وقال انني اعتقد ايضا ان جميع الاخوة القائمين على الحراك بالخليل لا يوافقون على اي نشاط خارج عن اطار القانون والنظام العام .
واكد ان رغيف الخبز خط احمر وحقوق المستهلكين خط احمر وان الخليل خط احمر والاجهزة الامنية خط احمر لا نقبل ولا نسمح تجاوز الخطوط الحمراء من قبل اي احد .
وفي النهاية قال الشيوخي لا صوت يعلو فوق صوت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم ولا صوت يعلو فوق صوت حركة فتح الغلابة ام الجماهير ولا صوت يعلو فوق صوت اجهزتنا الامنية حماة الدار والديار وحماة الحلم الفلسطيني الكبير والمشروع الوطني ومؤكدا ان شعبنا العظيم سوف يحطم كل المؤامرات على صخرة وعيه وصموده وإصراره على التمسك بالثوابت وبالحقوق الوطنية وبالمقدسات وبكل ذرة تراب من تراب الوطن خلف قيادتنا الشرعية وعلى راسها رمز الشرعية سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن حامل الامانة خلف الزعيم الراحل ياسر عرفات والثابت على الثوابت.
المصدر: الحياة برس