
الحياة برس - حرصت الملكة اليزابيث خلال جائحة كورونا على الابتعاد عن الجمهور والأحداث الرسمية إلا فيما ندر؛ لكن فيروس كوفيد – 19 الذي لا تصعب عليه الحواجز تمكن من الوصول إليها وإصابتها؛ وحسب ما أفاد القصر الملكي البريطاني في تصريح مقتضب أن الملكة أعراضها خفيفة وستمارس مهامها جزئيا في قصر ويندسور العريق.
وحسب ما تداولته الاخبار أن إصابة الملكة العجوز جاء بعد لقائها بنجلها ولي العهد الأمير تشارلز المصاب بالفيروس في العاشر من الشهر الجاري وذلك بعد يومين من هذا اللقاء.
الملكة العجوز التي تحدت الزمن كثيرا لم تعد قادرة على إخفاء تأثيره عليها إذا ظهرت مؤخرًا وهي تتكأ على عصا وتعاني من صعوبة في الحركة حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
فيما وصف القصر الملكي في بيانه بأنها تشعر بأعراض خفيفة أشبه بنزلة البرد وأنها ستواصل تلك المهام التي لا تتطلب جهدًا مع تواصل تلقيها الرعاية الطبية وأنها تلقت كل جرعات اللقاح المضادة للفيروس.
ويذكر أنه في يونيو المقبل ستقام الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا لكن الذكرى السبعين لاعتلائها العشر كانت في السادس من فبراير الجاري حيث نظم حفل استقبال في قصر ساندرينجهام في شرق إنكلترا وهو الحفل الأكبر الذي شاركت فيه الملكة.
المصدر: الحياة برس -