
الحياة برس - تعرض القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" خضر عدنان مساء السبت، لاطلاق نار في بعد وصوله لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
واوضحت مصادر محلية بان مسلحون رفضوا دخول عدنان للمدينة على خلفية اتهام احد عناصر "الجهاد" بالتورط في عملية اغتيال شهداء نابلس الثلاثة عناصر كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح قبل أسابيع قليلة، والذين تم اغتيالهم من قوة خاصة اسرائيلية اقتحمت المدينة وقامت بتصفيتهم بدم بارد.
واشارت ان المسلحين لم يستهفوا عدنان بشكل مباشر بقصد قتله، وان ما حدث هو اطلاق نار بهدف منعه من الدخول للمدينة والوصول لمنازل عوائل الشهداء الثلاثة، وهو الامر الذي استنكره الجميع في المدينة.
وقال الشيخ خضر عدنان في تسجيل منسوب له تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان من وصفهم "بالمرتزقة" اكلقوا عليه النار، وان حركته بريئة من اي شخص ينتمي لها وله علاقة بحادثة الاغتيال، وان دم العميل مهدور حتى لو كان ينتمي للحركة.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية قد اقتحمت حي المخفية بمدينة نابلس في الثامن من شهر فبراير/ شباط الجاري، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار بكثافة صوب مركبة يستقلها ثلاثة شبان، ما أدى إلى استشهادهم وهم: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط.
المصدر: الحياة برس