
الحياة برس - زار رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت السبت، للتوسط بين اوكرانيا وروسيا في محاولة لانهاء الصراع القائم.
وكانت زيارة بينيت سرية تماما، وعدد قليل من المسؤولين الاسرائيليين والغربيين كانوا على علم بها، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم بحث الملف الاوكراني وتأثير الحرب على الاسرائيليين المتواجدين في بلدي طرفي الحرب، بالاضافة للملف النووي الايراني، وضمان حرية العمل الاسرائيلي في سوريا.
صحيفة يديعوت الاسرائيلية قالت في تقرير لها ترجمته الحياة برس، ان الزيارة جاءت بطلب من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وموافقة أمريكية، وقد حصل بينيت على موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصياً.
الجانب الروسي طلب بوقف الدعم العسكري الغربي للجيش الأوكراني، وفي الجانب الآخر طلب بينيت بالسماح بتوفير ممرات آمنة لاخلاء المدنيين، والسماح لليهود الروس الراغبين بالهجرة لدولة الاحتلال في حال رغبوا بذلك.
وترى الصحيفة أن بينيت يخاطر بشكل كبير بأن يصبح وسيطًا بين روسيا وأوكرانيا، وفي حال نجحت الوساطة وتم تسجيل وقف إطلاق النار باسمه - فهذا بلا شك سيعزز مكانته الدولية، أما إذا فشلت المفاوضات فهناك تخوف من تحميل إسرائيل المسؤولية عن فشل المفاوضات مما يؤدي إلى الإضرار بمصالحها.
وقبل مغادرة بينيت لموسكو متوجها الى فرنسا، هاتف الرئيس الأوكراني فلاديمير زالنسكي، ووضعه بصورة الأحداث ونتائج لقائه مع بوتين، ولكن الجانب الأوكراني شكك بان يحدث ذلك اختراقاً مهما، في حين أبدى الرئيس الأوكراني موافقته على لقاء بوتين.
المصدر: ترجمة الحياة برس