
الحياة برس - تواصل إدارة تطبيق التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، عملها بقوانين تجرم الحديث عن القضية الفلسطينية ومناصرتها وتسعى لملاحقة المحتوى الداعم لفلسطين وحقوق شعبها.
واستمراراً في سياسة تكتيم الأفواه ومحاربة الرواية الفلسطينية، أقدمت إدارة فيسبوك على تقييد صفحة القيادي الفلسطيني عزمي الشيوخي، أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية، ومنسق حملة "بدنا نعيش".
وكان الشيوخي قد نشر منشورات وصور ومواد إعلامية تحدث خلالها عن الغلاء، والحصار، ونضالات حركة فتح وقوائمها الإنتخابية التي ستخوض الانتخابات البلدية في الضفة الغربية.
وقام ايضا بنشر اخبار ومواد اعلامية للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية والقدس وفعاليات التضامن مع انتفاضة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال وعن جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين المستمرة والمتصاعدة ضد شعبنا الاعزل وضد ارضنا ومقدراتنا وثرواتنا ومقدساتنا وضد ممتلكاتنا العامة والخاصة وضد الشجر والبشر والحجر وكل ما هو فلسطيني وفق قول الشيوخي .
وأوضح الشيوخي بأنه قد قام بكل فخر واعتزاز بنشر أعداد كبيرة من الفيديوهات والصور والبوستات الداعمه لحركة فتح ولقوائمها التي ستخوض المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والمحلية في الضفة الغربية، والتي انتقد خلالها منع حركة "حماس" إجرائها في قطاع غزة.
وقال الشيوخي ان تقييد صفحته الرسمية الشخصية التي كانت باسم "عزمي الشيوخي فتح العاصفة" ما هو الا انتهاك صارخ من قبل ادارة الفيس بوك لحرية الراي والتعبير وشكل من اشكال تكميم الافواه والاعتداء على الحريات والديمقراطية التي تتساوق بها ادارة الفيس بوك مع حكومة الامر الواقع الحمساوية والمتجنحين والانقلابيين المتآمرين على النظام السياسي الفلسطيني من قطاع غزة واعداء شعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة .
المصدر: الحياة برس