.png)
الحياة برس - أكد نائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الأوروبي كارل هالرجارد، استمرار الدعم المادي السنوي المقدم من الاتحاد الأوروبي للحكومة الفلسطينية، وسيتم تحويل الأموال في أقرب فرصة ممكنة.
وشدد هالرجاد خلال الحوار السياسي الذي ترأسه من الجانب الأوروبي، مع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو التي ترأست الجانب الفلسطيني، اليوم الأربعاء، في بروكسيل، على استمرار الدعم السياسي والاقتصادي الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة والشعب الفلسطيني خاصة في ظل جائحة كورونا، وكذلك التزامه بحل الدولتين وسلام شامل في المنطقة.
وأكد موقف الاتحاد الأوروبي الثابت الرافض للاستيطان الإسرائيلي، وعمليات الهدم التي طالت مشاريع أوروبية في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في ظل الحديث عن أنباء أشارت لتأجيل الإتحاد الأوروبي تقديم مساعدته المالية للحكومة خلال العام الجاري بحجة عدم تعديل المناهج الفلسطينية ورفع ما يزعم بأنه يحرض على الإحتلال.
وتعتمد الحكومة الفلسطينية على أموال الإتحاد الأوروبي في صرف مستحقات الشؤون الإجتماعية، حيث تبلغ مساهمة الإتحاد أكثر من 50% من قيمة الفاتورة العامة للشؤون، بالإضافة لرواتب المتقاعدين.
وتواجه الحكومة أزمة كبيرة منذ سنوات، بسبب توقف الدعم الأمريكي والأوروبي والعربي، بالإضافة لإقتطاعات الإحتلال جزء من أموال المقاصة، وهو ما تسبب بعجز كبير في الموازنة العامة وأصبحت الحكومة غير قادرة على صرف رواتب موظفيها، ومنذ 3 أشهر تصرف ما نسبته 80% من قيمة الرواتب، ولم تصرف مستحقات الشؤون منذ عام.
المصدر: الحياة برس